بايدن يوافق على توفير ذخائر عنقودية لأوكرانيا.. مسؤول يكشف
بعدما كشف منسق شؤون الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي لـ”العربية/الحدث”، أن إدارة بايدن تبحث إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا يبدو أن القرار اتخذ.
فقد أفاد مسؤول أميركي، اليوم الجمعة، أن الرئيس جو بايدن وافق على توفير الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا، وفق ما نقلته “واشنطن بوست”.
كما كشف المسؤول أن توفير الذخائر العنقودية لكييف يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا لمساعدتها في محاربة الغزو الروسي، في خطوة عارضتها منظمات معنية بحقوق الإنسان لكنها ستقدم للهجوم الأوكراني المضاد عامل قوة جديدا.
وكشف ثلاثة مسؤولين أميركيين، اشترطوا عدم نشر هوياتهم، أن من المتوقع الإعلان عن حزمة مساعدات الأسلحة، التي تشمل ذخائر عنقودية تطلقها مدافع هاوتزر عيار 155 مليمترا، اليوم الجمعة، على أقرب تقدير.
بدورها، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” كلا من روسيا وأوكرانيا إلى الكف عن استخدام الذخائر العنقودية وحثت الولايات المتحدة على عدم توفيرها. وقالت المنظمة إن القوات الروسية والأوكرانية استخدمت تلك الذخائر التي قتلت مدنيين أوكرانيين.
المشترك بين الذخائر العنقودية وطائرة إف 16 الأميركية
120 دولة تحظرها
وعادة ما تطلق الذخائر العنقودية، والتي تحظرها أكثر من 120 دولة، عددا كبيرا من القنابل الصغيرة لتقتل أشخاصا على مساحة كبيرة بشكل عشوائي، مما يهدد حياة المدنيين. وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطرا يدوم لسنوات بعد انتهاء الصراع.
ويحظر قانون صدر عام 2009 تصدير الولايات المتحدة الذخائر العنقودية التي تتجاوز معدلات فشل القنابل الصغيرة فيها الواحد بالمئة، وهو ما ينطبق تقريبا على كل مخزون الجيش الأميركي.
ولكن بوسع بايدن تجاوز الحظر كما فعل سلفه دونالد ترمب في يناير/كانون الثاني 2021 للسماح بتصدير تكنولوجيا الذخائر العنقودية إلى كوريا الجنوبية.
وتحث أوكرانيا أعضاء الكونغرس على الضغط على إدارة بايدن للموافقة على إرسال ذخائر عنقودية تعرف باسم الذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض.