«باليوم العالمي للمرأة» 5 أشرس نساء بالتاريخ إحداهن أحرقت الأطفال بالمدفأة حتى الموت
في اليوم العالمي للمرأة، يعترف العالم بفضل النساء، ولكنك لن تستطيع أبدًا أن تفهم سيكولوجية المرأة مهما حاولت جاهدًا. فهناك نساء قتلن بقسوة لا تُصدق، حتى أن الضحايا كانت من الأطفال الرضع!
وفي السطور التالية، سوف نستعرض أشرس نساء عرفهن التاريخ بجرائم لا يتخيلها عقل..
إميليا داير قتلت 400 طفلًا
في أبريل عام 1896، أصاب العالم الذهول بأخبار جرائم تلك المرأة التي تُدعى إميليا داير، والتي قدرت ضحاياها من الأطفال الرضع بنحو 400 طفلًا.
كانت داير، والتي عاشت بالعصر الفيكتوري، تعمل في رعاية الأطفال غير الشرعيين مقابل المال، ولكنها كانت تقتلهم بدلًا من رعايتهم.
ولن تصدق، بأنها كانت تخنق الأطفال بشريط ساتان حتى يفارقوا الحياة، ثم تقوم بلف الجثة في ورق بلاستيكي وتلقيها في نهر التايمز، إنجلترا.
داجمار أوفرباي
كانت داغمار أوفرباي، قاتلة متسلسلة من الدنمارك. قتلت ما يصل إلى 25 طفلاً، بما في ذلك طفلها، خلال فترة سبع سنوات من عام 1913 إلى عام 1920.
ومثل داير، كانت أوفرباي، تعمل كمسؤول رعاية أطفال محترف، حيث كانت تعتني بالأطفال المولودين خارج إطار الزواج (الأطفال غير الشرعيين).
تنوعت طرق قتلها للأطفال بين الخنق والإغراق، ولكن طريقتها المفضلة كانت إلقاء الأطفال للإحتراق داخل المدفأة حتى الموت.
في مارس 1921، حُكم على أوفرباي، بالإعدام في واحدة من أكثر محاكمات القتل مشاهدةً في تاريخ الدنمارك. وخفف الحكم فيما بعد إلى السجن مدى الحياة. وتوفيت أوفرباي، في السجن عام 1929 عن عمر يناهز 42 عامًا.
إلسي كوخ
تلك المرأة صورة مجسدة من الشيطان، وأطلق عليها لقب “ساحرة بوخنفالد”، وكانت زوجة لعقيد ألماني، لا يقل عنها قسوة وشراسة.
كانت إلسي كوخ، تمتطي حصانها في وسط معسكر بوخنفالد، وتجلد المعتقلين ومن ثم تختار أخدهم عشوائيًا وتقوم بالإعتداء عليه جنسيًا.
ويُقال بأنها كانت تقوم بسلخ جلود المعتقلين، وتصنع منها الكتب والقفازات كما كانت تهوى جمع رؤوس البشر!
واجهت إلسي كوخ، عقوبة السجن مدى الحياة قبل أن تنتحر بغرفة السجن وتتوفى عن عمر يناهز 60 عاما.
رانافالونا الأولى
رانافالونا الأولى، هي أول امرأة تقيم محاكم جلود الدجاج النييء، واشتهرت بجنونها الذي قتل نحو 2.5 مليون نسمة من شعبها حتى أطلقوا عليها اسم مجنونة مدغشقر.
عاشت تلك المرأة في القرن التاسع عشر، وكانت تقيم المحاكمات لإختبار ولاء الشعب لها.
كان الشخص المشتبه به يُجبر على تناول ثلاث قطع من جلد الدجاج النيئ وثمرة من شجرة التانجينا السامة. وحكم البراءة هو تقيء جلد الدجاج النييء.
فإذا قام المشتبه به بالتقيؤ وخرجت القطع النيئة من فمه، يصبح بريئا، ومن لا تخرج من فمه الجلود فهو مذنب وسوف تأمر بقتله بطريقة بشعة.
الكونتيسة دراكولا
عاشت مملكة المجر بالقرن السادس عشر، وعرفت بلقب ذابحة العذارى، ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعدما ذبحت نحو 650 عذراء، لتستحم بدمائهن وتحافظ على جمالها وشبابها.
وقعت تلك الجرائم وتم إكتشافها في عام 1610، بإعتراف إحدى الفتايات المجهولات التي قرأت في كتاب الكونتيسة دراكولا، أسماء نحو 300 فتاة قتلتهن تلك المرأة.
بسبب نفوذ عائلتها، سجنت الكونتيسة دراكولا، في قلعة لمدة أربع سنوات حتى وفاتها في 21 أغسطس عام 1614، رغم تقديم حارسها قائمة بأسماء 650 ضحية.