أعلنت إدارة متحف ملوي بمحافظة المنيا، عرض قطع أثرية فريدة خلال شهر سبتمبر المقبل، بعنوان الكتابة في مصر القديمة؛ بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية.
وقالت إدارة متحف ملوي بمحافظة المنيا، في بيان لها، إن القطع الأثرية هي كالتالي:
– لوح من الخشب علية كتابات بالخط الهيروغليفي، صُنع من الخشب ويعود إلى العصر اليوناني الروماني.
– أوستراكا وتعني ( كسرات الفخار) كان يتم استخدامها كسطح للكتابة، صُنعت من مادة الفخار وتعود إلى العصر اليوناني الروماني.
– لوح من الخشب كان يستخدم للتعليم والكتابة بالخط القبطي، ويعود إلى العصر القبطي.
– محبرة من الجرانيت كانت تستخدم للكتابة، تعود إلى العصر المتأخر.
وفي السياق ذاته، سبقت مصر الحضارات القديمة في صياغة وسيلة للكتابة والقراءة وهي عبارة عن مجموعة من الرموز والإشارات المستمدة من الطبيعة المحيطة بالمصري القديم، وقد تشكلت هذه الرموز في عدة خطوط اختلف استخدامها من مكان إلى آخر ومن شخص إلى آخر، وكان منها الخط الهيروغليفي، وهو المستخدم في الكتابة المقدسة التي استخدمها الكهنة في كتاباتهم الدينية على البردي وعلى أسطح جدران المعابد.
أما الخط الهيراطيقي فكان هو الخط الذي استخدمه الكهنة في كتاباتهم على قطع الأوستراكا والخشب، وهو تبسيط للخط الهيروغليفي، ثم الخط الديموطيقي وهو الذي استخدم في كتابات العموم من الشعب ثم الخط القبطي، وهو عبارة عن الكتابة المصرية القديمة مكتوبة بالحروف الإغريقية، وسجل بها رجال الدين المسيحي فيما بعد أغلب كتاباتهم وقد كان حجر رشيد مفتاح حل لغز اللغة المصرية القديمة، ويتكون من ثلاثة خطوط وهي: الخط الهيروغليفي والديموطيقي والإغريقي.