واصل الاقتصاد الأمريكي تلقيه الضربات الموجعة، بانهيارات متتالية تصيب السوق المصرفية، إذ كان آخرها، خسارة سهم بنك باك ويست الشهير، أكثر من نصف قيمته خلال تعاملات اليوم الخميس، وذلك بعد يوم واحد، من إعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أن السلطات النقدية الأمريكية، كانت على وشك احتواء الاضطراب الذي حدث منذ بداية العام الجاري 2023، في أربعة بنوك كبرى.
سهم بنك باك ويست يخسر أكثر من نصف قيمته
وشهد سهم بنك باك ويست تراجع بنسبة 56% خلال تداولات ما بعد الإغلاق أمس، وذلك بعد أن هبط خلال الجلسة العادية 2%، مواصلا بذلك خسائره للجلسة الخامسة على التوالي، وسط مخاوف كبيرة بالسوق المصرفية الأمريكية، نتيجة الانهيارات المتتالية التي تحدث لكبرى البنوك هناك، وذلك بعد يوم من قرار الفيدرالي رفع سعر الفائدة للمرة العاشرة خلال 14 شهرا.
بنك باك ويست يدرس خيارات البيع المحتمل
ويدرس بنك باك ويست بعض الخيارات في الوقت الحالي، بما في ذلك البيع المحتمل، فضلا عن إحضار مستشارين لتقييم الخطط طويلة الأجل للأعمال، وذلك في الوقت الذي لم ينجح فيه البنك من التكيعلى تأكيد تواصل العديد من المستثمرين المحتملين معه في تهدئة المخاوف، لتنخفض أسهمه اليوم بنسبة تصل إلى 48%، وذلك وفقا لما ذكرته “سي إن بي سي”.
ويدرس البنك الأمريكي الشهير، الانقسام إلى وحدات أصغر، أو زيادة رأس المال، في حين أن البنك منفتح على البيع، إلا أنه لم يطلق بعد عملية المزايدة رسميا، وذلك بعد أن تكبد سهمه بنك باك أمس الأربعاء، خسائر فادحة، بينما هناك أنباء تتحدث عن دراسة إدارة البنك لمجموعة من الخيارات الاستراتيجية الأخرى، من بينها البيع المحتمل، حيث تبلغ القيمة السوقية للبنك نحو 750 مليون دولار، بانخفاض قدره 72% منذ بداية العام الحالي.
