انطلاق مؤتمر التعليم الهندسي بحضور وزير التعليم العالي
انطلق مؤتمر التعليم الهندسي الذي تنظمه نقابة المهندسين في مقر النقابة، حيث تمت مناقشة ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بملف التعليم الهندسي. حضر المؤتمر كل من طارق النبراوي، نقيب المهندسين، وأيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الذي يمثل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وهاني سويلم، وزير الموارد المائية والري. كان الهدف من المؤتمر هو تناول قضايا حيوية تتعلق بتطوير التعليم الهندسي ورفع كفاءته بما يتماشى مع احتياجات السوق.
رفع كفاءة التعليم الهندسي
في كلمته خلال المؤتمر، أكد طارق النبراوي، نقيب المهندسين، على أهمية حماية مهنة الهندسة ورفع كفاءة التعليم الهندسي. وأوضح أن نقابة المهندسين تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال مجموعة من المبادرات والجهود الرامية لتحسين مستوى التعليم في هذا المجال. شدد النبراوي على أن هذا الاهتمام يعد بمثابة أمن قومي لمصر، ويعكس مدى أهمية مهنة الهندسة في المجتمع المصري. وأكد أن النقابة تتعامل مع هذا الملف بجدية كبيرة دون تكبر أو تعنت، بل لتحقيق مصلحة جيل كامل من المهندسين.
قرارات الجمعية العمومية
وأضاف النبراوي أن الاهتمام بتطوير التعليم الهندسي هو نتاج جهود الأجيال السابقة من المهندسين الواعين بأهمية هذا الملف. استعرض النبراوي القرارات التي تم التصديق عليها من الجمعية العمومية، والتي تشمل:
- رفض منح كارنيه النقابة لحاصلي الدبلومات الفنية دون معادلة.
- عدم تسجيل خريجي المعاهد الذين لم يحصلوا على الجودة ضمن النقابة.
- عدم قبول خريجي الشعبية الأدبية، مع انخفاض نسبة التنسيق إلى 58%.
- زيادة أعداد المتقدمين دون توفر بنية أساسية متكاملة.
تحقيق رؤية مصر 2030
أشار النبراوي إلى أن النقابة تحرز تقدمًا في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال الدقة في تطبيق معايير الالتحاق بالتعليم الهندسي التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات. أوضح أن هناك حاجة لتحديد أعداد المقبولين بـ22 ألف طالب، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين عدد الطلاب وإمكانيات البنية التحتية. ستكون توصيات المؤتمر محورًا للتواصل مع كافة مؤسسات الدولة في الفترة المقبلة.
وشدد النبراوي على أن توصيات المؤتمر ستشكل أساسًا لخطط العمل المستقبلية للنقابة. سيتعين على النقابة متابعة تنفيذ هذه التوصيات وضمان تحقيق الأهداف المرسومة لتطوير التعليم الهندسي. إن التنسيق مع المؤسسات المعنية والالتزام بالمعايير المحددة سيكونان ضروريين لضمان نجاح الخطط وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم الهندسي.