انتقلت من الإكوادور لإنجلترا، العثور على أفعى سامة داخل شحنة موز

في حادثة غير متوقعة، اكتشف موظفو متجر ماركت باسكت بمانشستر في إنجلترا أفعي سامة من نوع “الثعبان شبيه القط” مختبئة بين شحنات الموز.
أفعي سامة تختبئ بالموز
وبحسب الصحف المحلية، فإن الأفعى السامة، التي تنحدر من الإكوادور كانت بطول 46 سنتيمتر، اكتُشفت يوم السبت الماضي، إذ أصيب موظفو المتجر بالدهشة.
ووصف الملازم “آدم تشيني” من قسم إنفاذ الحياة البرية في نيو هامبشير هذا الحادث بأنه غير عادي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث نادرة.
وتم التعرف على الأفعى على أنها “الثعبان شبيه القط”، وهي نوع سام بدرجة طفيفة، وهو غير شائع في المنطقة.
وقال تشيني، الذي يعمل مع الزواحف منذ 25 عامًا، إنه لم يرَ هذا النوع من الأفاعي من قبل.
وبعد أن أزيلت بأمان، أعيدت الأفعى إلى خبراء الحياة البرية في “Rainforest Reptile Shows Inc.”، وهي شركة متخصصة في رعاية الحيوانات الغريبة، إذ ستعيش الأفعى هناك بقية حياتها.
وأكد ماك رالبوفسكي، نائب رئيس الشركة، للجمهور أنه رغم أن الأفعى سامة، فإنها لا تشكل خطرًا كبيرًا على البشر في أثناء فعاليات التوعية التعليمية.
وأوضح رالبوفسكي أنه رغم أن الزواحف والحيوانات الأخرى قد تُكتشف أحيانًا في الشحنات القادمة من المناطق الاستوائية، فإن الأفاعي نادرة جدًا في مثل هذه الشحنات.
وطمأن الجمهور إلى أن الكائنات الحية التي قد تُكتشف عادة تكون من الحيوانات الصغيرة مثل السحالي والضفادع أو اللافقاريات.
وتخطط “Rainforest Reptile Shows Inc.” لنشر تحديث فيديو على فيسبوك ويوتيوب، إذ يمكن للجمهور التصويت لاختيار اسم للأفعى “الزائرة”.