تعقد محكمة العباسية، اليوم الخميس، جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل الشاب بلال أسامة، وإصابة اثنين آخرين، بسبب خلافات مادية نشبت بين الطرفين.
مقتل الشاب بلال بمنشية الصدر
واستدعت جهات التحقيق المتهم بقتل الشاب بلال، ويدعى محمد.م 28 عاما، وأنكر ما نسب إليه من استعراض القوة والعنف ضد المجني عليهم أسامة ا، محمد م، ندى ح، بقصد ترويعهم وتخويفهم والإضرار بممتلكاتهم وسلب مالهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسهم وتكدير أمنهم وتعريض سلامتهم للخطر.
كما أنكر المتهم جناية أخرى بأنه في ذات الزمان والمكان، قتل المجني عليه بلال أسامة عمدًا، وطعنه طعنة نافذة بالصدر باستخدام سلاح أبيض والتي أودت بحياته وفقًا لما هو ثابت بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات، وحال وجود المتهمين عبد اللطيف.ا، ورضا.س، بمسرح الجريمة للشد من أزره لتنفيذ مخططه الإجرامي.
وأضاف المتهم بقتل الشاب بلال في اعترافاته: اللي حصل إن أنا أمي اشترت شقة في عمارة جانب الكنيسة، وأنا كنت مسافر في السعودية لإني أنا شغال سواق هناك واشترت شقة من حوالي سبع سنين، وحصل مشكلة بينها وبين محمد، من شهرين بدأت تبني المساحة بتاعتها فحصل خلافات، عشان هو مش عايزها تبني ولما هي مسمعتش كلامه كسر الطوب والحاجة اللي لسة معمولة وأمي راحت القسم وعملتله محضر، وأخد محمد.س حكم بأربع شهور حبس.
وتابع المتهم في اعترافاته: أنا رجعت من السعودية بقالي شهر وإمبارح لما عرفوا موضوع الحكم والدته اللي اسمها آمال طلعت لأمي عشان يحلوا الموضوع وأمي تتنازل على القضية عشان ابن آمال أخد حكم وفعلًا وافقت وقالتلهم حاضر، إنها تتنازل وبعد ما نزلوا محمد.س، كلم أبويا وشتمه في التليفون وقاله هيحصل مشكلة وخناقة لو انت مخلتش مراتك تتنازل وبعدها أمي راحت القسم قعدت مع رئيس المباحث وجاب محمد.س، ووالدته آمال كانت معاهم واتفقوا على التصالح وإن الموضوع هيخلص.
