اليوم العالمي للرجل.. 7 نصائح للمحافظة على سلامك النفسي من ضغوطات الحياة

اليوم العالمي للرجل يُصادف 19 نوفمبر من كل عام، حيث يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للرجل، وهو مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الرجال داخل الأسرة والمجتمع، وتقديرا لمساهماتهم في مختلف جوانب الحياة.
اليوم العالمي للرجل
ظهرت الدعوات الأولى للاحتفال بيوم خاص بالرجل في أواخر ستينيات القرن الماضي، وتحديدًا في 24 فبراير 1969، لكن تلك المحاولات لم تلقَ انتشارًا واسعًا، رغم اقتراح تخصيص يوم 23 فبراير للاحتفال، حتى أعلن الأكاديمي والمؤرخ جيروم تيلوكسينغ من ترينيداد وتوباغو في عام 1999 تخصيص يوم 19 نوفمبر ليكون اليوم العالمي للرجل، احتفاءً بمساهمات الرجال الإيجابية ودورهم في المجتمع، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها، خاصة في مجالات الصحة النفسية والجسدية. واختار تيلوكسينغ هذا التاريخ تحديدًا لأنه يتزامن مع يوم ميلاد والده الذي كان نموذجًا ملهمًا في حياته.

7 نصائح للرجال للمحافظة على سلامهم النفسي
وفي اليوم العالمي للرجل، يستعرض موقع زائد خلال السطور التالية، أبرز النصائح النفسية للرجال والشباب، للمحافظة على سلامهم النفسي الداخلي وسط ضغوطات الحياة، ومشاعر القلق والإحباط، بما يعزز توازنه الداخلي.
الوعي الذاتي أساس التوازن
السلام الداخلي يبدأ من لحظة وعي بسيطة، لذا من الضروري تخصيص وقت يومي لمراقبة المشاعر وفهم ما يزعج النفس. كما أن الاعتراف بالمشاعر من دون قمع يساعد في التصالح معها، ويشكل حجر الأساس لصحة نفسية متينة وقدرة أكبر على مواجهة التوتر.
خمس دقائق من الصمت
الصمت جزء أساسي من استعادة الاتزان. لذا فإن قضاء خمس دقائق يوميًا في هدوء تام بعيدًا عن الضوضاء والأجهزة الإلكترونية، مع التركيز على التنفس والإحساس بإيقاع الجسد يساعد في تهدئة العقل وإعادة ترتيب الأفكار.
حماية النفس من مصادر التوتر
مراجعة مصادر الضغط في الحياة اليومية، سواء كانت أخبارًا مقلقة أو علاقات تستنزف الطاقة، فإن تقليل هذه المؤثرات ليس أنانية، بل ضرورة للحفاظ على السلام الداخلي، كما يجب وضع حدود نفسية واضحة واحترامها.
الامتنان
الامتنان ممارسة يومية تغير نظرة الإنسان للحياة،لذلك فإن تدوين ثلاث لحظات جميلة كل يوم مهما كانت بسيطة، تساعد العقل على التقاط الجوانب الإيجابية وتعزز الشعور بالرضا، كما تقوي العلاقات الإنسانية.
الحركة غذاء للجسد والعقل
الجسد والعقل مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، لذا من الضروري ممارسة حركة يومية خفيفة مثل المشي أو التمدد، بهدف تفريغ الضغوط لا الأداء الرياضي المكثف. فالنشاط الجسدي يمنح الذهن صفاءً ويساعد على مواجهة الضغوط بمرونة أكبر.
البيئة المنظمة تعكس هدوء النفس
الفوضى الخارجية تؤدي إلى اضطراب داخلي. لذا يجب بترتيب المساحات المحيطة — سواء غرفة النوم أو المكتب — لخلق بيئة تساعد على الهدوء، فالمكان المرتب يرسل للعقل إشارات بالاستقرار والراحة.
قوة كلمة “لا”
أهمية تعلم قول “لا” دون شعور بالذنب، حيث أن كثيرًا من الضغوط تأتي من الالتزام الزائد. حماية الوقت والطاقة ليست هروبًا من المسؤوليات، بل طريقة واعية للعيش بسلام واتزان.



