اختارت منظمة الصحة العالمية الأول من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، ليكون يوما للتوعية بمرض الإيدز الخطير.
ويهدف اليوم إلى التوعية بأعراض المرض وطرق انتقاله بين الأفراد، والتفكير في التحديات التي تواجه المرضى.
ووضعت منظمة الصحة العالمية شعارا لليوم العالمي للإيدز 2023، وهو “إعطاء زمام القيادة للمجتمعات”، وتأمل في القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.
الإيدز هو فيروس العوز المناعي البشري، وتسبب في وفاة ما يقرب من 40 مليون شخص حول العالم منذ ظهوره، وتؤكد بيانات منظمة الصحة العالمية أن 25 مليون مريض منهم يعيشون في الإقليم الأفريقي.
وفي عام 2022 توفي حوالي 630 ألف شخص لأسباب مرتبطة بمرض الإيدز، ما يؤكد الحاجة لتزايد إتاحة الوسائل الفعالة للوقاية من عدوى هذا الفيروس، ولذلك تعمل منظمة الصحة العالمية منذ عام 2015 بالتعاون مع الصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري، على هدف القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030.
كما تأمل منظمة الصحة العالمية في أن يتم تشخيص 95% من الأشخاص المصابين بمرض الإيدز بحلول عام 2025، وأن يتلقى هؤلاء العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية المنقذ للحياة، حيث يوفر هذا العلاج حياة أطول للمصابين، كما يقلل من فرص انتقال المرض بين الأفراد المصابين وغير المصابين.
تعريف مرض الإيدز
الإيدز أو فيروس العوز المناعي البشري.. عبارة عن عدوى تصيب الجهاز المناعي في الجسم، وتستهدف هذه العدوى إصابة خلايا الدم البيضاء، وهي الخلايا المسؤولة في الأساس عن حماية الجسم من العدوى والأمراض، وبالتالي فإن إصابتها بهذا الفيروس يضف المناعة، ويصيب الجسم بالالتهابات وبعض أنواع السرطانات.
طرق انتقال الإيدز
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن عدوى الإيدز تنتقل من خلال سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك الدم، وحليب الأم، والسائل المنوي للرجال، والسوائل المهبلية للنساء، وفي المقابل لا ينتقل مرض الإيدز بالقبلات أو المعانقة أو المصافحة أو تقاسم الطعام ومشاركة الملابس ولكنه قد ينتقل من الأم الحامل إلى جنينها.