يعقد اتحاد القبائل العربية، يعقد اليوم مؤتمرا جماهيريا حاشدا لأعضاء الاتحاد بمحافظة الجيزة في الخامسة من مساء اليوم الإثنين، وذلك بحضور عدد من قيادات الاتحاد ورموزه.
وصرح المتحدث الرسمي لاتحاد، أن عقد المؤتمرات الجماهيرية بالمحافظات المختلفة يأتي تنفيذا للخطة التي أقرها المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد في 2 مايو الماضي برئاسة الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس الاتحاد.
وأكد المتحدث، أن المرحلة القادمة سوف تشهد تفعيلا لدور الاتحاد في دعم المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة المجالات.
المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية: دورنا سيكون مجتمعي بالأساس فنحن ليس حزب سياسي
وفي وقت سابق، قال مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، أن اتحاد القبائل ليس قاصرا في عمله وأدائه على سيناء فهو اتحاد لكل القبائل العربية في ربوع مصر، موضحا أن الاتحاد لا يعمل خارج إطار الشرعية وإنما سيتقدم خلال أسابيع قليلة إلى وزارة التضامن الاجتماعي لإنشاء جمعية ضمن الجمعيات الأهلية وفقا لقانون الجمعيات الأهلية حتى يعمل في الإطار الشرعي وسيكون هذا الاتحاد إطارا للعديد من الجمعيات التي أسست منذ سنوات طوال وحان الوقت لتوحيدها ولمواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن في هذا الوقت.
وأضاف بكري: هذا الاتحاد ليس جهويا وإنما مصر في تركيباتها السكانية عبارة عن فلاحين وحضر وبدو، والبدو همشوا كثيرا والقبائل العربية خاصة في المناطق الحدودية، ومن هنا تأتي أهمية هذا الاتحاد.
وتابع المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية: للاتحاد رسالة تنموية مهمة جدا والتنمية لن تكون قاصرة على سيناء وإنما سيتم تأسيس شركة مصر الصعيد لتنمية المناطق المهمة وكذلك تم إنشاء شركة في مرسى مطروح، ودورنا سيكون مجتمعي بالأساس، فنحن ليس حزب سياسي ولا نسعى أن نكون حزبا سياسيا ايدولوجياتنا الفكرية هي الوطن والوطنية.
المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية: نرفض الميليشيات
واستكمل: ما تم في سيناء خلال فترة تولي الرئيس السيسي وووعيه بحقيقة المشكلة في سيناء كان إشارة على أن التنمية لن تقتصر على سيناء..فسيناء شهدت تنمية ربما عكست نفسها في هذه الفرحة التي شاهدناها في المؤتمر التأسيسي للاتحاد، معقبا:” اتحاد القبائل العربية كان له مهمة وهي مساندة القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب وبعد نجاح هذه المهمة سلم اتحاد القبائل العربية سلاحه.
وقال بكري: نحن في الاتحاد نرفض الميليشيات فهناك قانون و المادة 200 من الدستور تمنع إنشاء المليشيات والكيانات على أي أسس عرقية، مضيفا:” أبناء القبائل العربية تصدوا كثيرا لمشكلات وأزمات وأيضا للكيان الصهويني”.
