أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم الأحد، عن وقوع غارة جوية نفذتها المقاتلات الأمريكية والبريطانية، في محافظة الحديدة شمالي غرب اليمن.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن “الغارة الجوية، وقعت في مديرية التحيتا وسط محافظة الحديدة، المُطلّة على ساحل البحر الأحمر”.
ولم يكشف الإعلام الحوثي عن أي تفاصيل أخرى أو معلومات أكثر عن الغارة، في حين لم يتطرق أبناء الحديدة في منصاتهم الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ذكر أي شيء بخصوص وقوع أي غارات، كما جرت عليه العادة.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) الأحد، عن دخول مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان (HSTCSG)، منطقة مسؤوليتها، وذلك بهدف “ضمان الاستقرار والأمن الإقليميين”، وفق بيان مقتضب عنها.
واستعرض الجيش الأمريكي، قدرات مجموعة حاملة الطائرات التي وصلت السبت، حيث تتكون “من السفينة الرائدة يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75)، وجناح حاملة الطائرات الجوي (CVW) 1، مع ٩ أسراب طيران على متنها.
بالإضافة إلى سرب المدمرات (DESRON) 28، والطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروجا، يو إس إس جيتيسبيرج (CG 64)، ومدمرتَي صواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك، يو إس إس ستاوت (DDG 55) ويو إس إس جيسون دونهام (DDG 109)”.
وكانت ميليشيا الحوثي، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، عن “تنفيذ عملية عسكرية، استهدفت من خلالها ٣ سفن إمداد أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي”، بالإضافة إلى “استهداف مدمرتين أمريكيتين، كانتا تُرافقان سفن الإمداد”.
وذكر الحوثيون حينها، بأن العملية العسكرية، هي الثانية من نوعها في غضون 10 أيام، وقد نُفّذت بعدد من الصواريخ والطائرات المُسيّرة.
وتتبنى ميليشيا الحوثي في اليمن، منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، هجمات عسكرية تستهدف من خلالها خطوط الملاحة الدولية وسفن الشحن التجارية، بذريعة نصرة أبناء غزة والقضية الفلسطينية.
