أطلقت اليابان والهند اليوم الإثنين، أول تدريبات عسكرية جوية مشتركة قرب طوكيو بهدف تعزيز روابطهما الأمنية والدفاعية بمواجهة نفوذ الصين المتنامي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تستمر المناورات 11 يوما في قاعدة هياكوري الجوية في شمال شرق طوكيو، وتضم 8 طائرات مقاتلة يابانية، في حين ترسل الهند أربع مقاتلات وطائرتي نقل وناقلة للتزود بالوقود في الجو، وفق ما أكدت وزارة الدفاع اليابانية.
ويشارك نحو 150 عنصرًا من القوات الجوية الهندية في المناورات.
وقرر وزراء الخارجية والدفاع في البلدين إجراء المناورات خلال لقاء في نيودلهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، لكن إطلاقها تأجل بسبب جائحة كوفيد-19.
وشكلت اليابان والهند مع الولايات المتحدة وأستراليا تحالف “كواد” غير الرسمي الذي طُرح في 2007 وأطلق مجددا في 2017 بهدف الحد من نفوذ الصين الاقتصادي والعسكري والتكنولوجي المتنامي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ونظمت اليابان خلال الأشهر الأخيرة الكثير من التدريبات العسكرية المشتركة مع حلفائها، وتعمل حاليا على تعديل سياستها الدفاعية لمواجهة القوة العسكرية الصينية.
وصادقت طوكيو في كانون الأول/ديسمبر على “إستراتيجية أمنية وطنية” جديدة تنص على مضاعفة ميزانيتها الدفاعية السنوية لتشكل 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027، بدل1 بالمئة حاليًا.
والتقى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي، قادة خمس دول أخرى في مجموعة السبع خلال جولة في أوروبا وأمريكا الشمالية، أُعلن خلالها عقد اتفاق عسكري مع لندن وتمديد المعاهدة اليابانية – الأمريكية للأمن في مجال الفضاء.
