شئون عربية ودولية

“النيران التهمت الحافلة”..عشرات القتلى والمصابين في حادث مروع بإيران

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بمقتل 28 شخص وإصابة 23 آخرين في حادث حافلة كانت تقل حجاجاً باكستانيين في إيران.حيث كان الحجاج متجهين من إقليم السند في باكستان إلى مدينة كربلاء المقدسة في العراق لإحياء ذكرى إحدى أكبر المناسبات في التقويم الشيعي

إصابة 23 شخص في الحادث

وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن تحقيق أولي للشرطة أن:” الحادث وقع في محافظة يزد بوسط إيران وكان بسبب خلل في نظام المكابح”.

مقتل 28 شخص وإصابة 23 آخرين في حادث حافلة 

 

وقال مدير إدارة الأزمات في المحافظة للتلفزيون الرسمي إن:” 23 راكبا آخرين أصيبوا، سبعة منهم في حالة خطيرة”.

ويعتقد أن نحو 53 شخصا كانوا على متن الحافلة وقت وقوع الحادث، وفقا لما ذكرته صحيفة “دون نيوز” الباكستانية، بما في ذلك حجاج من لاركانا وغوتكي ومدن في السند.

وقال مدير إدارة الأزمات علي مالك زاده إن من بين القتلى 11 امرأة و17 رجلاً.

النيران التهمت الحافلة

واشتعلت النيران في حافلة أمام نقطة تفتيش دهشير-تفت في إيران، على بعد حوالي 681 كيلومترًا (423 ميلاً) جنوب العاصمة طهران، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وقال مالك زاده إن الحافلة انحرفت عن الطريق “بسبب عدم سيطرة سائق السيارة وعدم معرفته بالطريق والسرعة العالية والمشاكل الفنية”.

وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إنه:” يحشد وزارة الخارجية لإعادة جثث القتلى في الحادث إلى بلادهم وتقديم المساعدة للمصابين”.

من جانبه، قال وزير الداخلية محسن نقفي: “نشعر بحزن عميق إزاء فقدان أرواح بشرية ثمينة في حادث الحافلة في إيران”.

وطلب من القنصلية الباكستانية في إيران المساعدة في جهود الإغاثة، وقال سفير باكستان لدى طهران محمد مدثر تيبو إنه على اتصال بالحكومة الإيرانية والسلطات المحلية في يزد.

ويشارك في مناسك الحج حاليًا نحو مليوني حاج من المسلمين الشيعة.

وذكرت قناة “إيران إنترناشيونال” أن 25 ألف باكستاني دخلوا إيران حتى الآن للوصول إلى كربلاء.

وأعرب وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار عن تعازيه لأسر الضحايا. وقال في منشور عبر منصة إكس: “لقد أصدرت تعليمات لسفيرنا في طهران بالوقوف على الوضع الدقيق وتقديم خدمات الإغاثة الطبية والإنعاش السريع وكذلك ترتيب إعادة جثث القتلى إلى باكستان”.

ولدي إيران واحد من أسوأ سجلات السلامة المرورية في العالم، حيث يبلغ عدد الوفيات فيها سنوياً نحو 17 ألف حالة. ويرجع هذا العدد المرتفع من الوفيات إلى الاستخفاف الواسع بقوانين المرور، والمركبات غير الآمنة، وخدمات الطوارئ غير الكافية في المناطق الريفية الشاسعة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button