أوضح (ينس ستولتنبرج)، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ، أن روسيا تسعى لإيقاف القتال في أوكرانيا خلال الشتاء لتعزيز قواتها، تمهيدا لشن هجوم جديد في الربيع.
وقال (ستولتنبرغ): «ما نراه الآن هو أن روسيا تحاول فرض نوع من تعليق هذه الحرب، لفترة قصيرة على الأقل، حتى تتمكن من إعادة تجميع صفوفها واستردادها وتعافيها، ثم محاولة شن هجوم كبير أوسع في الربيع المقبل».
وأضاف (ستولتنبرغ): «أعضاء الناتو يواصلون إمدادهم غير المسبوق” لأوكرانيا بالأسلحة ودعمها، رغم المخاوف من احتمال نفاد المخزونات الغربية».
وتابع: «إضافة أنظمة جديدة لا تقل أهمية عن ضمان عمل الأنظمة أو الأسلحة التي قمنا بتسليمها بالفعل، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى كمية كبيرة من الذخيرة وقطع الغيار والصيانة».
واختتم (ستولتنبرغ): تصريحاته بأنه لا يملك معلومات أخرى” عن هجمات مزعومة لمسيرات أوكرانية على قواعد جوية في روسيا، بعد أن أكد الأميركيون أنهم لم يسمحوا ولم يشجعوا” على مثل هذه الهجمات من قِبَل كييف، مُعتبِرا أن شروط الحل السلمي للنزاع غير متوافرة، لأن روسيا لم تُظهر أي إشارة إلى التزامها بالمفاوضات التي تحترم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
