المولد النبوي 2023.. تعرف علي أهم المعجزات التي حدثت يوم ميلاد النبي
المولد النبوي الشريف
ولد النبي الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم عام الفيل فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وميلاديا في الـ 20 أو الـ 22 من أبريل عام 571م، فى شِعب أبى طالب بـ مكة المكرمة.
وخلال يوم المولد النبوي الشريف حدثت عدة معجزات ذكرها أهل السير في كتبهم؛ ما يدل على مكانة هذا النبي الكطريم عند الله تعالى، حيث جعله الله خير الخلق أجمعين، وبعثه رحمة لكل العالمين.
وفي هذا الصدد، كشفت دار الإفتاء عن أهم المعجزات التي حدثت قبل يوم مولده الشريف وبعده؛ حيث قالت إن النبي الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، ولد مختونًا مقطوع السُّرة، ولم يولد مثل أي طفل “غير مختون وغير مقطوع السُّرة”.
معجزات المولد النبوي الشريف
وخرج مع النبي الكريم صلوات الله عليه، يوم المولد النبوي الشريف، نور أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، بحسب شهادة أم عثمان بن أبى العاص، وأم عبد الرحمن بن عوف، وهما اللتان باتا عند أم النبى السيدة آمنة بنت وهب ليلة الولادة، فقد قلن: “رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب”، ومن المعلوم أن الجزيرة العربية ليلا في هذا الوقت كانت حالكة السواد ولم يكن فيها وسائل الإنارة الحديثة التي نحن عليها الآن.
وذكرت الإفتاء أن السيدة آمنة والدة النبي الكريم قالت كما ذكر أهل السير: “إن ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده “أي وضع يده أولا على الأرض ولم يسقط بجسده” ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء، وسمعت في الضوء، قائلا يقول: “إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدًا، صلى الله عليه وآله، وأتي به عبد المطلب لينظر إليه، وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه ووضعه في حجره”.
المولد النبوي الشريف… وأشارت كتب السير إلى أن الأصنام في الكعبة، والتي كان يعبدها الجاهليون وقتها من دون الله تساقطت وحدها على وجوهها فجأة يوم مولده، صلى الله عليه وسلم، كما انكسر إيوان كسرى، وهو أحد قصور كسرى ملك الفرس في ذلك الوقت، وسقطت منه 14 شرفة، كما أخمدت نيران فارس، والتي لم تخمد من قبل منذ 1000 عام متصلة.
المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف… ولفتت دار الإفتاء نقلا عن كتب السيرة أنه يوم مولده صلوات الله عليه، جفت بحيرة “ساوة”، وهي بحيرة مغلقة ماؤها مالح وتقع في محافظة المثنى، جنوب العراق على بعد عدة كيلومترات من مدينة السماوة”، كما لم يبقَ سرير لأي ملك من ملوك الدنيا في هذا اليوم إلا وأصبح منكوسًا.
ومن معجزات يوم ولادة النبي الكريم؛ محمد صلى الله عليه وسلم أن انتُزع علم الكهنة، ولم تبقَ أي كاهنة إلا وحجبت عن صاحبها، كما بطل عمل أى سحر من السحرة.
ولفت أهل السيرة إلى أنه من أعظم معجزات النبي الكريم أن حُجب الشيطان اللعين إبليس عن السموات السبع، حيث يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق بشأن ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله: “كان إبليس، عليه اللعنة، يخترق السماوات السبع، فلما وُلد سيدنا عيسى، عليه وعلى نبينا السلام، حُجب عن 3 سماوات، وكان يخترق 4 سماوات، فلما وُلد الرسول الكريم محمد حُجب إبليس عن السبع كلها ورميتْ الشياطين بالنجوم”.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وفي سياق آخر، أكدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” على مشروعية الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف.
وقالت الإفتاء: “الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان”.
وأكدت أن الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف، من شواهد محبته وتوقيره ومكانته في القلوب على حبه وتعظيمه، وهو أمر مستحبٌّ مشروع، وله أصل في الكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد ممن يعتدُّ به.