اصطفاف شعبي لمنع تأثير الأزمات المالية العالمية على مستشفى سرطان الأطفال
تطورات ومستجدات مستمرة على المسرح العالمي، امتدت تأثيراتها إلى قطاعات كاملة صحية ومعيشية وطبية في بلدان العالم أجمع، ولايزال الحديث دائرا في الرأي العام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حول الأزمة التي تتعرض لها مستشفى 57357.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، خطورة الأزمات العالمية الحادة، التي أدت للتأثير على كيان صحي وصرح عملاق، قائم بالأساس على التبرعات، وأهميته الشديدة، والطريقة التي يتعامل بها المصريون من أجل الإسراع في إنقاذ مستشفى سرطان الأطفال من مواجهة شبح الإغلاق.
اصطفاف حقيقي من الشعب المصري وقت الأزمات
يحقق المصريون كعادتهم حالة من التضافر والمؤازرة الفعلية، والتي تأتي هذه المرة في واحدة من أنبل المهام الإنسانية والصحية، حيث منع الأضرار المتوقع أن تلحق بمستشفى سرطان الأطفال 57357، حيث حالة من التفاعل والمشاعر الجياشة والتأكيد على أن تلك الأزمة ستكون عابرة بسبب الظروف العالمية الاقتصادية.
يظهر المعدن الحقيقي للشعب المصري في أوقات المحن والأزمات، وقد استطاعت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، تحقيق طفرات تنموية شاملة ومتكاملة في كافة القطاعات، وقد صمدت في وجه العديد من العواصف العاتية بسبب الوباء وتداعيات الحرب، الأمر الذي يشجع الأفراد والمواطنين على القيام بأدوار مماثلة وإبراز أدوارا مجتمعية تظهر تماسك المجتمع المصري الأصيل.
النواب يدخلون على خط أزمة مستشفى 57357
سجلت الساعات القليلة الماضية، أول تدخل برلماني لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال، وذلك من خلال النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، مطالبا الحكومة سرعة التدخل لإنقاذ الأوضاع المالية داخل مستشفى 57357 بعد الاستغاثات التي نشرها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل معها عدد من الفنانين على رأسهم عمرو يوسف، إضافة إلى شيكابالا لاعب الزمالك الذي رفع قميصًا كُتب عليه «انقذوا مستشفى 57357»
وقال «قاسم» في طلب إحاطة قدمه للمستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجهًا للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى إنَّ أزمة المستشفى الرئيسية تكمن في نقص التبرعات والتمويل خلال الفترة الأخيرة، والتي ألقت بتداعياتها على الأوضاع اليومية الخاصة بعلاج الأطفال.
وضع النائب البرلماني يده على أحد أهم مسببات الأزمة، حيث تحدث صراحة عن ارتفاع نفقات العلاج والخدمات التي يقدمها المستشفى مشيرًا إلى أن التبرعات انخفضت خلال آخر 6 شهور بنسبة تراوحت بين 80 إلى 88 بالمئة مقارنة بنفس المدة في الأعوام السابقة، وهو ما دعى المستشفى لاتخاذ قرار مؤخرا بفك آخر وديعة تملكها المستشفى من أجل الصرف على علاج 18 ألف طفل مصاب بالسرطان، وهو ما يكفي لمدة عام واحد فقط، في حال استمرار التبرعات بنفس الوتيرة الراهنة.
خطوات عملية لحل الأزمة بشكل سريع
تبرز في مثل تلك الأوقات، طرقا فعالة لتحقيق الأهداف بأسرع ما يمكن، و يتبدا في هذا السياق، آليات التبرع على حسابات البنكية لـ المستشفى الموجودة في كافة البنوك المصرية، والذي يحمل رقم المستشفي 57357، من خلال خدمة أورانج كاش، من خلال فودافون كاش، قم بإدخال كود *9#، وقم بإختيار المزيد، ثم قم باختيار التبرع لصالح المستشفى، التبرع عن طريق البريد المصري.
يكمن أحد أسرع الحلول للإغاثة العاجلة عبر إرسال رسالة بـ مبلغ 5 جنيهات على رقم 57375، بإرسال رسالة بـ مبلغ 10 جنيهات على رقم 957357، من خلال تطبيق المستشفى الموجود على جوجل بلاي وآب ستور، عن طريق شركات الدفع الإلكتروني، مثل فورى، مصاري، بي بلس، خدمة فوري من أي مكانية أو محفظة فوري ماي فوري على الموبايل، التحويل من تطبيق حساب البنك الخاص بك إلى حساب المستشفى الذي يحمل اسمها، أيضا إتاحة إمكانية الاتصال 19057، ويصل مندوب من إلى منزلك ليستلم منك التبرعات.