في ليلة سادت فيها أجواء الفرحة والسعادة خرج المصريون حاملين أعلام مصر وصور الرئيس السيسي عقب خطاب الرئيس الامريكي في شرم الشيخ وعقب فشل دعوات الارهابية للتظاهر والقيام باعمال تخريبية فيما اسموه ثورة 11/11 حبا ودعما للاستقرار والتنمية وعودة للا عنف عقب سنوات ليست بالقليلةشهدت العديد من الدعوات التحريضية لخروج المصريين الس الشوارع واثارة الفوضي
بعدما عاصر الشعب المصرى تجربة مريرة مع ميليشيات الإرهاب، استرد فيها وطنه بعد أن كاد يضيع ويتسرب من بين يديه، كما حافظ فيها الشعب المصرى على دولته الوطنية وحمى مؤسساتها،
وتعلم المصريون من تجارب مريرة سابقة كادت تضيع الوطن وتهدم الدولة وتطيح بمؤسساتها، وأجهضوا هذا المخطط الأمريكي الصهيوني الإخواني لتمكين التنظيم الإرهابي من حكم المنطقة العربية بمختلف دولها ،
ورفض الانصياع أو الانحياز للتنظيم الإرهابى أو لأجهزة مخابرات معادية ونزل على الإرادة الشعبية ونجح في تحقيق إنجازات مشروعات قومية ضخمة لا يمكن حصرها في شتى المجالات.
ورغم فشلها في دعوات عديدة سابقة، لا تزال الجماعة تحاول البحث عن أي ثغرة للقفز مجددا إلى الساحة ولا يمكن نسيان استغلال الجماعة بعد فض اعتصام رابعة الذي تحول لبؤرة إرهابية، ومحاولة تصوير العصابة الإرهابية أن ما حدث إبادة إنسانية برغم ان هذا لم يحدث، وغيرها من أحداث مثل مسجد الفتح، والكثير من تلك الأكاذيب الواهية لجماعة تتنفس الكذب،
حيث كذبت تلك الأحداث المزعومة فيديوهات أظهرت عناصر الجماعة وهم يحرقون الخيام ويقتلون أنصارهم لإلصاق تلك الأكاذيب بالأمن، وعادت الإرهابية في تمثيلية حكم عليها بالفشل مسبقا، إعادة طرح أكاذيبها بشكل أو بأخر، مستغلة الأزمة الطاحنة والأوضاع الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على المواطن،
ورغم فشلها في دعوات عديدة سابقة، لاتزال الجماعة التي أقصاها الشعب من الحكم بثورة شعبية جامحة تحاول البحث عن أي ثغرة للقفز من جديد إلى الساحة
ولأن «الإرهابية» تتخذ من الكذب منهجا لها، فكل شيء متاح ومقبول للاستخدام مادام يخدم أهدافها ومخططاتها، المهم مصلحة التنظيم، وهذا ما نبتت عليه الجماعة منذ نشأتها، وهاهو مستمر، لكنهم تناسوا أن مصر التي لفظتهم كثيرا وأخرها في ثورة 30 يونيو 2013 أبية وعصية على السقوط،
وأصبح شعبها فطنا للغاية ويعي أكاذيبهم، حيث نجد الجماعة الإرهابية عادت لتستغل السوشيال ميديا ومنصاتها على الإنترنت في محاولة منهم لإعادة إنتاج الماضي وأحداث يناير الفوضوية، وبث فيديوهات مفبركة وقديمة، متلاعبين بالذاكرة،
ومستغلين إعلامهم الكاذب وقنواتهم الجديدة محاولين تغيير جلدهم من قلب عاصمة الضباب، معتمدين على الأخبار المفبركة، معطيا إيحاء بأنهم ينقلون الأخبار من مصادرها، لكن الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية دائما ما تتصدى لتلك الأكاذيب،
وتكشف الحقائق أمام الرأي العام، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تلك الأخبار التي نفاها مصدر أمني، وكشف حقيقتها، منها ادعاءات بوجود تجمعات ببعض المحافظات ونشر بعض الصور والفيديوهات القديمة في محاولة لخداع المواطنين