المرضى وكبار السن.. مشاركة تتحدى العمر والألم بانتخابات رئاسة مصر
حرص لا يتزعزع على المشاركة بالانتخابات من المرضى وكبار السن، رغم معوقات العمر وآلام المرض، مشهد لافت تصدر انتخابات الرئاسة المصرية.
وانطلقت الانتخابات، صباح الأحد، وتستمر 3 أيام، ويتنافس فيها 4 مرشحين، هم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وكان المشهد اللافت منذ الساعات الأولى من الصبح وحتى قبل افتتاح اللجان حرص أعداد كبيرة من كبار السن والمرضى الذين أجبرتهم ظروفهم الصحية على الجلوس على مقاعد متحركة على المشاركة بالانتخابات.
وامتلأت مقار الانتخابية في كل أنحاء البلاد، بكبار السن، خاصة السيدات، كما حرص كبار السن على الانتظام في صفوف وانتظار دورهم لدخول اللجان، في مشهد يعكس وعيهم وحكمتهم في أداء واجبهم الوطني بالانتخابات.
لفتات إنسانية
وفي لفتات إنسانية حرصت قوات الأمن المتواجدة في اللجان على توفير الكراسي المتحركة للمرضى وكبار السن، وساعدتهم في الإدلاء بأصواتهم.
وبينها القوات المتواجدة بمقر الانتخاب بمدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس التي ساعدت سيدة مسنة أرادت الإدلاء بصوتها من خلال توفير الكرسي المتحرك وحملها وتوصيلها لمقر اللجنة للإدلاء بصوتها في الانتخابات.
وتستمر عملية التصويت على مدى 3 أيام وذلك أمام 9376 مركزًا انتخابيًا، تضم 11 ألفًا و631 لجنة اقتراع فرعية، موزعة على المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية، وتستقبل الناخبين من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
وتجرى الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل، يتولاه 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، فضلًا عن مشاركة 14 منظمة دولية في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، بإجمالي 220 متابعًا، إلى جانب 62 منظمة مجتمع مدني محلية بإجمالي 22 ألفًا و340 متابعًا.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلنت عن إنهاء كافة الاستعدادات النهائية، وتجهيز المراكز الانتخابية الموزعة على المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية.
ويحق التصويت لنحو 65 مليون مواطن وتستمر عملية التصويت على مدى ثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.