المخابرات الأمريكية والغربية استعملوا الروايات سلاحا لاستباحة الدماء
بعد الفرحة المزعومة لترامب بمقتل زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، هل سينتهي داعش؟ أكد المفكر العربي علي محمد الشرفاء، أن أيًّا كان القاتل فأمر الله قد نفذ، ونهاية البغدادي تمت بواسطة أحد من خلقه ينفذ حكم الله ولا ننسى مئات الأبرياء الذين قتلتهم داعش.
وأضاف الشرفاء: أن المخابرات الأمريكية والغربية وظفوا الروايات لاستثارة الشيطان واستعدادهم الفطري المنحرف لتوجيهه نحو الإسلام لتشويه دين الرحمة والسلام، واستعملوا الروايات سلاحًا يزرعونه في العقول المغيبة كما حدث في الماضي أعداء الإسلام شحنوا بعض المسلمين بالأكاذيب والافتراءات التي تستهوي النفوس المريضة بحور العين في الجنة والمتع المتوفر فيها تعويضًا لهم، مما لم يجدوه في الحياة الدنيا ويستعجلوهم بأن يقتلوا أنفسهم ويفجرونها في الأبرياء لخلق الخوف والفزع ليعدو المشهد لمن استخدمهم من أجل الفوضى فى الأوطان ليتحقق لهم السيطرة على الثروات واستباحة الأرض وما عليها.