وأشارت قناة “فرانس 24” إلى أن المتحدث باسم وزارة النقل النيجرية أكد فتح المجال الجوي للنيجر، متيحًا الرحلات الوطنية والدولية. كما تم استئناف الخدمات الأرضية.
وأوضح المتحدث أن المجال الجوي لا يزال مغلقًا أمام الرحلات الجوية العسكرية والرحلات الخاصة التي لم تحصل على ترخيص مسبق من الجهات المختصة.
يُشار إلى أن المجلس العسكري في النيجر قام بإغلاق الحدود البرية والجوية للنيجر بعد توليه السلطة.
وفي الثاني من أغسطس من العام الحالي، قام المجلس بإعادة فتح الحدود مع خمس دول حدودية وهي: الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة حذرت من تأثير العقوبات الإقليمية وإغلاق الحدود على إمدادات النيجر بالمواد الغذائية والتجهيزات الطبية.
وفي سياق متصل، طالبت حكومة النيجر الانتقالية السفير الفرنسي في نيامي، سيلفان إيت، بمغادرة البلاد بشكل عاجل، وفقًا لتقارير نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية”. يأتي هذا الطلب في سياق التوترات والتطورات السياسية في النيجر بعد إطاحة الرئيس محمد بازوم من السلطة.
وأكدت حكومة النيجر الانتقالية أن عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” غير قانونية وغير مقبولة، وأنها تعتبر أن المفاوضات مع “إيكواس” لا تزال مستمرة.
من جهة أخرى، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، عن دعمها للسفير الفرنسي في النيجر، مشددةً على أنه يمكنه التعامل مع الضغوط التي يواجهها من قبل المجلس العسكري الذي تولى الحكم في النيجر بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم. وأوضحت أن السفير الفرنسي يعتبر ممثلًا لفرنسا أمام السلطات النيجيرية الشرعية، مما يعكس التزام فرنسا بالتعامل مع الوضع بحذر وسلامة.