الخطاب الإلهيتوب ستوري

اللهم اجعل مثواه الجنة تثير جدلًا على السوشيال ميديا.. وأمين الفتوى يوضح الحكم

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الصيغة الصحيحة للدعاء للمتوفى، هل قول مثواه أم مأواه؟.

اللهم اجعل مثواه الجنة تثير جدلًا على السوشيال ميديا.. وأمين الفتوى يوضح الحكم
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس اليوم الأربعاء: هذا أمر انتشر بين الناس مؤخرا، على مواقع التواصل، والذي ينهى الناس عن قولهم في الدعاء للمتوفى: اللهم اجعل مثواه الجنة؛ بزعم أن كلمة المثوى مختصة بالنار فقط؛ لقوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾، وأن كلمة المستقر أو المأوى هي المختصة بالجنة؛ لقوله تعالى: ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾، وقوله تعالى: ﴿فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾”.

وأضاف: الدعاء للمتوفى بأن يجعل الله مثواه الجنة صحيحٌ شرعًا، ولا وجه لاختصاص المثوى بالنار؛ لا من جانب الشرع، ولا من جانب اللغة، والقول بالمنع من ذلك منشؤه التنطع والتقعر المذمومان فضلًا عن كون مدعيه جاهلًا باللغة والشرع.

وساد جدلا خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول الدعاء بالمثوى للمتوفى، حيث نهى البعض عن هذا الدعاء على اعتبار أنها تقال للخاسرين وأنه من الأفضل قول مأوى عند الدعاء، فيما قال آخرون إن الأمر جائز ولا شيء فيه.

هل يجوز إعطاء الأبناء من الزكاة؟
فيما، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعي هيام، مفاده إنها لديها مواشي ويخرج منها لبن، فهل على اللبن زكاة أو صدقة؟، وهل يمكن أن تصرف الصدقة على أبنائها الأيتام؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: اللبن ليس عليه زكاة، وإذا أرادت الصدقة فلا مانع من هذا، لكن بعدما تكفى حاجة البيت، لأن الكمية تكون قليلة وليست مثل المزارع، فالشرع خفف هذه النسبة.

وأضاف أمين الفتوى، أنه لا زكاة بين الأصول والفروع، يعنى لا يجوز أن أعطى والدي أو والدتي من أموال الزكاة، وكذلك العكس، موضحا: الأولاد أيتام، فى بعض الفقهاء أجازوا إنه يصرف عليهم، وهذا ليس الأصل، ما دام الظروف ضيقة، لكن لو فى سعة وغني يكون الأفضل إنهم لا يأخذوا منها.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button