لقي 13 شخصًا على الأقل بينهم تسعة أطفال مصرعهم يوم الأحد، وذلك إثر قيام جندي بإطلاق النار عليهم خلال مشاركتهم بمراسم تشييع طفل شرق الكونغو.
وأعلن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومسؤول محلي، بأن الحادثة وقعت في قرية نياكوفا المطلة على بحيرة ألبرت في منطقة إيتوري شرق البلاد، حيث أطلق الجندي النار باتجاه أشخاص حضروا لتشييع جثمان طفله الذي توفي مساء السبت.
ووفق متحدث باسم الجيش في منطقة إيتوري فقد “أطلق الجندي النار على كل من حوله، قتل عشرة أشخاص”، فيما تواصل السلطات هناك البحث عن الجندي المنتمي لسلاح البحرية، وجرى فتح تحقيق بالحادثة.
وقال أوسكار باراكا موجوا زعيم القرية إن 13 شخصًا قتلوا بينهم تسعة أطفال، فيما لم يتضح الدافع وراء إطلاق النار. ووفقًا لزعيم القرية، كان الجندي يشعر بالقلق من أن طفله سيدفن وحيدًا من دونه.