القوات الصومالية تتسلم قاعدة عسكرية من القوات الإثيوبية
تسلّمت القوات الصومالية قاعدة عسكرية من القوات الإثيوبية العاملة تحت مطلة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص”.
ووفقا للتقارير الوادة فإن تسليم القاعدة الواقعة في ضواحي مدينة كسمايو إلى القوات الصومالية تمت إدارته بنجاح.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الجارية لنقل المسؤوليات الأمنية تدريجيا إلى القوات الصومالية بهدف تسليمها بالكامل بحلول نهاية العام.
الصومال يتسلم من روسيا الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية الإنسانية
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو سلمت الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية الإنسانية إلى الصومال.
وأوضحت الوزارة – في بيان على موقعها الإلكتروني، أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية أنه “تم تسليم الدفعة الثانية من المساعدات الغذائية الإنسانية الروسية إلى ميناء مقديشو البحري في 24 يناير”، مشيرة إلى أن “أعضاء الحكومة الصومالية شاركوا في الحفل الرسمي ذي الصلة”.
وحسب البيان الروسي، فقد “تم الإعراب عن خالص التقدير لروسيا الاتحادية لمساعدتها في ضمان الأمن الغذائي في الصومال، وهو أمر مهم بشكل خاص الآن في ضوء الوضع الإنساني في هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، والصديقة لنا”، حسب بيان موسكو.
الصومال.. نائب وزير الإعلام: كل الخيارات متاحة لحفظ وحدة أراضينا
أكد نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الصومال عبد الرحمن يوسف عمر، موقف الحكومة الصومالية باستعدادها للجوء إلى “كل الخيارات” لحفظ وحدة أراضيها، معربا عن تقديره لموقف جامعة الدول العربية المؤيد لمقديشو بشأن مذكرة التفاهم غير القانوتية بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال.
وفي مطلع يناير الجاري، وقعت إثيوبيا مع أرض الصومال مذكرة تفاهم لإقامة قاعدة بحرية بطول 20 كيلومترا على ساحلها على خليج عدن، ، وهو ما رفضته الحكوكة الصومالية التي تعتبر “أرض الصومال” جزءا من دولة الصومال، ولا تعترف بخطوتها الأحادية في إعلان الانفصال قبل 30 عاما.
وعن موقف مقديشو ، قال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف عمر إن “حكومة الصومال أكدت مرارا وتكرارا أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدتها، وفقا للمعايير والأعراف الدولية”.
وبشأن احتمال اللجوء للقوة، أضاف: “سنستخدم كل الخيارات المتاحة للحفاظ على سيادة ووحدة بلادنا. هذا أمر واضح للغاية”.
كما أشاد عمر بموقف دول الجامعة العربية قائلا: “لقد أظهر إخواننا في الدول العربية دعما كبيرا ووقفوا معنا، ونحن ممتنون لهم ونحتاج إليهم لمساعدتنا عبر الالتزام بميثاق الجامعة العربية الخاص بأنه إذا تعرض أحد أعضائها للهجوم، يدافع عنه بقية الأعضاء”.