كشف الدكتور أشرف تادرس ، أستاذ علم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ، وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الفضاء ، عن تفاصيل ظاهرة فلكية تحدث الآن في سماء مصر ليلة الأحد 7 مايو ، وهو اقتران القمر مع قلب العقرب أو قلب برج العقرب.
وأوضح تادروس ، في بيان ، أن قلب العقرب نجم أحمر عملاق يتجاوز كتلة الشمس بعشر مرات ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض ، وهو ألمع نجم في كوكبة العقرب. شرقا حوالي 10:00 مساء.
وتابع أستاذ علم الفلك في المعهد الوطني للبحوث الفلكية: يظل مرئيًا طوال الليل حتى يختفي المشهد بسبب شدة شفق الصباح نتيجة شروق الشمس ، مؤكدًا أنها ظاهرة فلكية فريدة خلال شهر مايو.
وشدد أستاذ الفلك، على أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
أضاف أشرف تادرس، أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساس علمي سليم، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مؤكدا أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
أضاف، أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمون لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، مؤكدا أن اقتران القمر ونجم أنتاريس فرصة للهواة الفلك للتصوير من خلال الذهاب بعيدا عن الضوء والتقاط الصور.