شئون عربية ودولية

القمة الأوروبية ترفض جمارك ترامب وتتضامن مع الدنمارك وسيادتها على جرينلاند

أكدت القمة الأوروبية، مساء اليوم، تضامنها مع الدنمارك وسيادتها على جرينلاند.

كذلك أشارت القمة الأوروبية، إلي أن حرب الرسوم الجمركية ستكون مضرة للولايات المتحدة ولـ أوروبا.

اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وبريطانيا

ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وبريطانيا اليوم الإثنين ببروكسل في قمة غير مسبوقة لبحث سبل تعزيز الإنفاق الدفاعي، مع استمرار الحرب في أوكرانيا وتزايد المخاوف من مهاجمة روسيا مستقبلا أحد هذه البلدان.

لكن خيم على الاجتماع  شبح الحرب التجارية بعد أن فرض ترامب رسوما جمركية على كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

ويعقد قادة الاتحاد الأوروبي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ورئيس وزراء بريطانيا قمة في بروكسل اليوم الإثنين، لبحث سبل تعزيز الإنفاق الدفاعي بمواجهة العدوان الروسي، فيما يطالب دونالد ترامب حلفاءه بزيادة الإنفاق الدفاعي.

ويعتبر هذا الاجتماع في العاصمة البلجيكية “سابقة ثلاثية”، إذ إنها أول مرة يجتمع فيها القادة الـ27 منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والأولى أيضا التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج لندن من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير، إلا أن قادة هذه الدول يعترفون أيضا بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية.

يأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوما على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.

عودة ترامب إلى البيت الأبيض

كذلك، أعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعدا جديدا للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأمريكية أمرا محسوما بعد الآن. وهو يطالب الدول الأوروبية الآن بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو هدف يعتبره كثيرون غير واقعي.

ووعد ترامب في حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الأوروبيين من أنه قد يجبر كييف على القبول باتفاق سيئ. علاوة على قضية الدفاع، أطلق ترامب سلسلة تهديدات لحلفائه الأوروبيين في كل الاتجاهات.

كما يخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل. فـ ترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الكندية والمكسيكية و10 بالمئة على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي وقال الجمعة في المكتب البيضاوي: “لقد عاملنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ جدا”.

في المقابل، توعدت بروكسل بالرد “بحزم” إذا ما استُهدفت برسوم جمركية “غير عادلة”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button