يبحث مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الجديدة يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل وسط توقعات بمواصلة الفيدرالي لرفع الفائدة ودعم الدولار.
– في حديثها مساء أمس الخميس، شددت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية كلايفلاند لوريتا ميستر على أن البنك بحاجة في الوقت الحالي على التركيز على خفض التضخم وليس الوظائف، وتناولت تصريحاتها أيضا النقاط التالية:
اعتقد أن البطالة سترتفع قليلا.
لا أعتقد أنه يمكننا الاعتماد على زيادة كبيرة في القوى العاملة.
يجب أن يركز الفيدرالي الأمريكي الآن على خفض التضخم كأولية.
لا يزال أمام الفيدرالي الأمريكي مزيدا من العمل الذي يتعين القيام به لوضع التضخم على الطريق نحو الانخفاض لمستوى 2%.
لم يواجه الفيدرالي الأمريكي حتى الآن ما يدفعه لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
أتوقع المزيد من التضخم المرتفع، كما أتوقع رفع أسعار الفائدة لأعلى من المتوسطات.
لن يقوم الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
لم أر أي دليل على أن الأسواق لا تستجيب في الولايات المتحدة.
أوضاع السوق آخذة بالتراجع، ولكن هذا أمر متوقع مع ارتفاع أسعار الفائدة.
سيحتاج الفيدرالي الأمريكي إلى جعل معدلات الفغائدة الحقيقية إيجابية والإبقاء عليها لفترة من الوقت ليتمكن من خفض التضخم.
خفض الموازنة تناسب مع حوالي 50 نقطة أساس من التشديد بمرور الوقت.
المعروض النقدي ليس مؤشرا رئيسيا أو موثوقا للتضخم.
سيستغرق خفض التضخم بعض الوقت.
وفي السياق نفسه أوضح صانع السياسة النقدية وعضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية سيكاغو تشارلي إيفانز مساء أمس الأربعاء أن التضخم مرتفع للغاية في الوقت الحالي، وأن تلك هي القضية الأولى التي تشغل بال مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، وتضمن حديثه النقاط الآتية:
هناك قدر لا بأس به من القوة في الاقتصاد الأمريكي.
اعتقد أن معدل البطالة سوف يزداد.
لا تزل أوضاع سوق العمل الأمريكي جيدة، ولكنه سيواجه صعوبات أكثر مع استمرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
لا بد من استمرار الفيدرالي الأمريكي بالتشديد النقدي القوي حتى يتمكن من خفض التضخم.
سيناقش الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بواقع 50 أو 75 نقطة أساس باجتماعه القادم لشهر نوفمبر.
يتوقع صانعو السياسة في الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 125 نقطة أساسي خلال الاجتماعين المقبلين.
قد نصل لمعدل فائدة يتراوح بين 4.5% و 4.75% بحلول فصل الربيع.
الزخم الصعودي للتضخم الأساسي المصدر الأكبر لقلق الفيدرالي الأمريكي.
لا يزال أمام الفيدرالي الأمريكي المزيد من الرفع المستمر بأسعار الفائدة.
اعتقد أنه سيتم الانتهاء من تخفيض الميزانية العمومية في غضون 3 سنوات.