أعلنت السلطات العراقية، اليوم الخميس، وفاة رئيس ديوان الوقف السني الأسبق، سعد كمبش، مشيرة إلى أنه أصيب بالإعياء أثناء مطاردته، ووصل المستشفى متوفى.
وقال بيان مشترك لوزارتي الداخلية والصحة، مساء الخميس، إنه “في لحظة هروب المحكوم سعد كمبش، تم تشكيل فريق عمل مختص ميداني من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لملاحقة المحكوم، وبجهد فني وبإشراف وزير الداخلية ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة، وبعد أن انتقل المحكوم في عدد من المناطق، استقر، اليوم الخميس، في أحد أحياء مدينة الموصل”.
وأضاف البيان: “تمكنت قوة أمنية من تطويق مكان تواجده، وأثناء عملية إلقاء القبض حاول الهرب، إذ باشرت القوة مطاردته وأصيب بالإعياء وتدهورت حالته الصحية، وأثناء ذلك نقل المحكوم إلى مستشفى الموصل العام ووصل متوفى، وتم تأكيد الوفاة سريرياً”.
وتابع البيان أنه “تمت إحالة الجثة إلى الطب العدلي وتشكيل لجنة من ثلاثة أطباء اختصاص لغرض التشريح ومعرفة أسباب الوفاة، علماً أنه لا توجد آثار شدة خارجية على جسد المتوفى الذي كان يعاني في الأساس من بعض الأمراض المزمنة”.
وأمس الأربعاء، كشفت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تفاصيل تتعلق بهروب رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش، من المركز الأمني الذي كان محتجزاً فيه.
وبحسب بيان صادر عن القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول، فإن كمبش فر من مركز شرطة “كرادة مريم”، يوم الثلاثاء، “بعد زيارة من النائب أسماء حميد كمبش”.
وأوضح البيان أنه “بعد زيارة النائب أسماء إلى مركز الشرطة وقت الإفطار ومغادرتها له، وعند الساعة 22:30، هرب المحكوم بمساعدة 3 أشخاص من خلف المركز، ليجد عجلتين كانتا بانتظاره لتأمين هروبه إلى جهة مجهولة”.