العدد الجديد من مجلة “حواء نصف الدنيا” يستعرض رؤية المفكر العربي علي محمد الشرفاء حول القرآن كميثاق رحمة ومنهج حياة

صدر اليوم العدد الجديد من مجلة حواء نصف الدنيا، متضمناً ملفاً فكرياً موسعاً حول رؤية المفكر العربي الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي بعنوان: «القرآن.. هدى عملي وميثاق رحمة ينظّم الحياة والعلاقات الإنسانية».
يقدّم العدد طرحاً عميقاً يعيد ضبط البوصلة الأخلاقية والاجتماعية للأسرة العربية على أساس من الرحمة والعدل والشراكة، ويُبرز الفارق بين الخطاب الإلهي الثابت في القرآن والخطاب الديني البشري القابل للمراجعة.
ويركّز الملف على ترجمة القيم القرآنية إلى سلوك يومي داخل البيت، من خلال لغة الحوار الهادئ، وتقسيم الأعباء بعدل، وصون الخصوصية الأسرية، وترسيخ ثقافة الاعتذار والشكر، باعتبارها ممارسات تُجسّد جوهر الهدي القرآني في التعامل الإنساني.
كما يتناول العدد أثر التديّن الشكلي في إضعاف العلاقات الأسرية والاجتماعية، مقابل التديّن الأخلاقي الذي يصنع أثره في التفاصيل الصغيرة: ابتسامة تُطفئ غضبًا، وهدوء يُنقذ قرارًا، واحتضان يختصر اعتذارًا.
ويتضمن العدد كذلك مقالات تحليلية وشهادات خبراء في مجالات الأسرة والحقوق والعلوم الإنسانية، توضح كيف تتقاطع أطروحات المفكر علي محمد الشرفاء مع مبادئ الكرامة والمساواة وحقوق المرأة والطفل، وتؤكد أن التمكين العادل داخل الأسرة هو ترجمة عملية لمقاصد القرآن في الرحمة والعدل والسلام.



