العثور على 4 مقابر جماعية في سوريا.. وانتشال جثث مجهولة الهوية
تستمر في سوريا عمليات البحث عن قبور جماعية، حيث إنها تعتبر أكبر شاهد على الانتهاكات التي كانت تمارس بحق المعتقلين في البلاد في ظل حكم النظام السوري السابق.
فقد عثر، اليوم الأحد، على 4 مقابر جماعية في ريف حمص، وفق ما أعلن مراسل “العربية/الحدث”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المرصد السوري العثور على 3 مقابر جماعية في قرية القبو، وتم انتشال 20 رفاتا مجهولة الهوية حتى الآن، يرجح أنهم اعتقلوا أو اختفوا قسرا في فترات سابقة.
وفي 23 ديسمبر الجاري، تم العثور على مقبرة جماعية في مدينة حمص تضم أكثر من 1200 جثة، يرجح أنهم اعتقلوا في فترات سابقة أثناء حكم بشار الأسد، ولم تتبين هوياتهم حتى الآن، ووفقا للمعلومات فإن الجثث كانت تأتي من مشفى حمص العسكري ليتم دفنها في مدينة حمص.
المقابر الجماعية تفضح حقبة الأسد الدامية
وبلغت حصيلة المقابر الجماعية المكتشفة وفق توثيقات المرصد السوري منذ سقوط بشار الأسد، 9 مقابر جماعية احتوت على رفات 1475 ضحية، موزعة كالتالي: مقبرتان جماعيتان في درعا، عثر فيهما على 127 جثة، و3 مقابر جماعية بريف دمشق تضم رفات 128 جثة، إضافة إلى 4 مقابر في حمص تضم رفات 1220 جثة.
إعدام جماعي
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الألوف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات، الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون سيئة السمعة في سوريا.
بدوره، نفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، ووصف منتقديه بالمتطرفين.