العثور على “اللص العملاق” آخر ديناصور مفترس على كوكبنا
اكتشف باحثون في علم الحفريات، بقايا أربعة ديناصورات في منطقة ودي “لاس شيناس” في شيلي، وسط تقديرات بأن يكون أحدهما منتميا إلى الجنس المعروف بـ”الميغارابتور” أو “اللص العملاق” ذي الجسم الضخم والهائل.
ويجري إطلاق “اللص العملاق” على جنس من الديناصور يمتاز بأرجل كبيرة، وقد جرى اكتشاف حفرياته لأول مرة في الأرجنتين، وهو شبيه بجنس “التيرانوصور” الذي يعرف اختصارا بـ”تي ريكس”.
وأطلق لقب “اللص العملاق” على هذا الديناصور الضخم، نظرا إلى الطرق التي يعتمد عليها من أجل تدبر نظامه الغذائي اللاحم.
وبحسب الخبراء، فإن إحدى الحفريات، احتفظت بأسنان وأجزاء أخرى بارزة من الحيوان العملاق، إلى جانب ديناصور من جنس “التيرانوصور” الذي يشتهر بمخالبه البارزة.
وعاشت هذه الحيوانات الضخمة ذات الأرجل الوحشية قبل فترة تتراوح بين 66 و75 مليون سنة على كوكب الأرض، في نهاية العصر الطباشيري.
وأوضح الباحث في علم الحفريات بجامعة شيلي، جاريد أموديو، أنه من بين الخصائص التي “جعلتنا نتأكد من انتماء الحفريات إلى جنس (الميغارابتور) أو اللص العملاق هو أسنانه المعقوفة التي تميل إلى الخلف”.
وأورد الباحثون أن الحفريات التي جرى العثور تمتاز بـ”طابع تطوري”، وهذا معناه أن الأمر يتعلق بنوع متفرع من جنس “اليونينلاجيا” الذي يبدو شبيها بالطيور بحكم ذراعيه اللتين تشبهان الجناح.