قال الكتور مبروك عطية، إن العشرة الآواخر من رمضان تعنى منتهى بذل الجهد، والدليل على ذلك هو أن النبى عليه الصلاة السلام، كان إذا دخل العشر الآواخر من رمضان كان يوقظ أهله للتعبد، دليلا على أهمية تلك الأيام عند الله، مشيرا إلى أنه تلك الأيام أيام عبادة وليست أيام النزول لشراء ملابس العيد، لأن النبى نفسه مدح سيدنا عمر بن الخطاب عندما سأله عن ملابسه إذا كانت جديدة أو “مغسولة”، وعندما علم أنها مغسولة استحسن ذلك.
وأضاف الشيخ مبروك عطية خلال لقاءه مع الإعلامى شريف عامر، ببرنامج “يحدث فى مصر” الذى يذاع على قناة mbc مصر، أننا نحتاج الدين الذى يبنى الإنسان ويجعله مبهج ويسر الناظرين بأخلاقه وخلقه، مطالبا المواطنين بزيادة ركعات قيام الليل فى العشر الآواخر من رمضان، فبدلا من الصلاة بركعتين، يصبحوا ركعات أو أكثر وهكذا، كما أنه لابد من زيادة قراءة القرأن بكثرة أيضا والتعبد والتصدق.
وأوضح الشيخ مبروك عطية، أن فضل عبادة العشرة الآواخر من رمضان كبير عند الله، وهو ما ذكره الله عز وجل فى كتابه الكريم، مؤكدا أنه أثناء الدعاء، لابد أن تسأل الله الجنة، لأن داخل الجنة يمكنك أن تجد ما تشتهيه وتتمناه، ولابد أن يكون هناك ثقافة للدعاء ويجب أن نتعلم كيفية الدعاء والتضرع، موضحا أن المسلمين مخيرين فى السنن والنوافل، ولكن الشخص المؤمن يبحث الآن عن كل حسنة.