العاهل الأردني: قصف غزة جريمة حرب وإسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إنه يجب وقف هذه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة متوجا بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعوة للاجتماع في هذا الوقت العصيب لوقف الكارثة الإنسانية بمنطقتنا.

أضاف العاهل الأردني -في كلمته بقمة القاهرة للسلام اليوم السبت- أن الصراع الراهن لن يؤدي إلا إلى الموت والدمار والكراهية واليأس لافتا إلى أن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين في غزة بشكل متعمد.

 القصف على غزة مرفوض

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن القصف على غزة مرفوض وانتهاك واضح للقانون الإنساني والدولي معلنا إدانته ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمة الراهنة في غزة.

وتابع العاهل الأردني: “ما نشهده من سفك الدماء في غزة سببه فشل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين” وأن حملة القصف العنيفة في غزة جريمة حرب.

الرئيس السيسي: تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة واضحة للعالم حول ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل عادل، يقوم على مقررات الشرعية الدولية.

وقال الرئيس السيسي، في افتتاح قمة القاهرة للسلام: «أأكد للعالم بوضوح ولسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا».

قمة القاهرة للسلام

وتعقد قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط مشاركة دولية، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.

وأعلنت 31 دولة و3 منظمات دولية، في وقت سابق، حضورها قمة القاهرة للسلام، المقرر انعقادها لبحث التطورات الميدانية في الأزمة الجارية في قطاع غزة.

ويشارك في قمة القاهرة للسلام، زعماء قطر، وتركيا، واليونان، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وفلسطين، والإمارات، والبحرين، والكويت، والسعودية، والعراق، وإيطاليا وقبرص.

تظاهرات حاشدة في المحافظات

وخرجت تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، أمس، تأييدًا لقرار القيادة السياسية، وتفويضها بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.

وثمن المشاركون في تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني دعوة الرئيس السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.