العالم على صفيح ساخن.. بريطانيا تخشى الظلام
برد قارص وظلام
وبحسب تقرير “إكسترا نيوز”، فإن السؤال الوحيد الذى يدور فى أذهان الجميع اليوم فى بريطانيا هو: هل من الممكن إبقاء الأضواء مضاءة أم أن البرد القارص سيكون مصاحبًا للظلام؟ ويقول مواطن بريطانى فى هذا الصدد: “إنه أمر محبط للغاية.. أليس كذلك؟!”.
وأضاف: “فى هذا اليوم وهذا العصر، عندما نتحدث عن تكرار ما حدث فى السبعينات من جديد، حيث لم يعد لدينا ما يكفى من الطاقة لإبقاء الأنوار مضاءة.. إنه أمر صادم حقًا”.
شبح يخشاه الجميع
ومن جانبها، أصرت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس على أن المملكة المتحدة لديها ما يكفى من إمدادات الطاقة لتجاوز فصل الشتاء، وذلك على الرغم من التحذيرات التى تؤكد العكس، وهو الشبح الذى يخشاه الجميع.
وفى تصريحات أوردها تقرير “إكسترا نيوز”، قالت ليز تراس: “ما نحن واضحون بشأنه هو أننا نمتلك إمدادات جيدة من الطاقة فى المملكة المتحدة، فنحن فى وضع أفضل بكثير من البلدان الأخرى، ولكن بالطبع هناك دائمًا المزيد الذى يمكننا القيام به”.
توقعات قطع الكهرباء
كما أشار التقرير إلى أنه مع بداية شهر أكتوبر للعام الجارى 2022، نشرت بعض الصحف البريطانية تحذيرات من انقطاع قادم للتيار الكهربائى. كما حذرت شركة الطاقة العملاقة “ناشيونال جريد” من أنه قد يتم قطع الكهرباء عن المنازل البريطانية لمدة تصل إلى ثلاث ساعات يوميًا.
ومن جانبه، يقول ليام هاليجان، صحفى واقتصادى بريطانى، إنه “أول اعتراف رسمى رفيع المستوى بإمكانية حدوث هذا التعتيم.
علينا إطفاء الأنوار
وتقول مواطنة بريطانية شاركت ضمن التقرير: “للأسف، أعتقد أنه علينا إدارة الموقف بأفضل ما فى وسعنا، أعتقد أن الجميع ربما يقوم بقطع وإطفاء الأنوار والمفاتيح الكهربائية، لذلك علينا فقط أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على انخفاض تكاليفنا، ومساعدة البلد على تجاوز هذا الوقت العصيب.
وتسببت الحرب فى أوكرانيا والعقوبات التى تلتها على روسيا فى أزمة طاقة فى جميع أنحاء القارة الأوروبية، ما أسفر عن ضغوط على اقتصاداتها ومواطنيها، حيث ارتفعت أسعار الطاقة إلى أرقام قياسية.