الصين تعرض الوساطة بين باكستان وإيران
أعلنت الصين، عن استعدادها للوساطة بين باكستان وإيران بعد هجمات إسلام أباد على إقليم إيراني، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
ومن ناحية أخرى، دعا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، ندعو باكستان وإيران لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونراقب الوضع بين البلدين عن كثب.
وأعلنت مصادر باكستانية عن إن الجيش الباكستاني استهدف معسكرات “جيش تحرير بلوشستان” داخل إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.
وكانت الخارجية الباكستانية، قد أعلنت عن إنها ليس لديها علم بشأن وساطة من طرف ثالث مع إيران.
وأعلنت إيران عن استدعائها القائم بالأعمال الباكستاني في طهران بعد الهجمات التي شنتها إسلام أباد على إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.
باكستان تشن ضربات جوية داخل إيران وسط سماع دوي انفجارات هائلة
سُمع دويّ انفجارات هائلة، في جنوب شرق “إيران” المُضطرب، بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضدّ “أهداف إرهابيّة” في باكستان، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) عن مسؤول في محافظة سيستان بلوشستان قوله إنّ دويّ “انفجارات سُمع في مناطق عدّة بمحيط مدينة سارافان”.
وذكر مسؤول في الاستخبارات الباكستانية أن إسلام آباد شنت غارات داخل إيران.
وأوضحت مصادر باكستانية أن الجيش استهدف معسكرات “جيش تحرير بلوشستان” داخل مقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
وكانت إيران قد وجَّهت صواريخها تجاه 3 دول، خلال 24 ساعة، هي العراق وسوريا وباكستان، وقصفت أهدافا فيها، ليست من بينها مصالح أميركية ما يدل على تجنّبها أي تصعيد مع واشنطن، وفق خبراء.
ووصفت الحكومة الباكستانية الهجوم بأنه “انتهاك غير مبرر” للمجال الجوي للبلاد.
وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا أكدت فيه وقوع الهجوم، والذي تم الإعلان عنه لأول مرة من خلال تقارير وسائل الإعلام الإيرانية التي تم سحبها لاحقا.
وورد في بيان وزارة الخارجية أن باكستان تدين بشدة الهجوم على إقليم بلوشستان.
كما حذرت من أن “هذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة”.
ومن شأن الهجوم أن يؤدي إلى زيادة التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.
كما يهدد أيضا العلاقات بين إيران وباكستان اللتين تنظران إلى بعضهما بعضا بعين الريبة منذ فترة طويلة رغم الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية.