الصعق الكهربائي للدماغ يزيد قابلية العلاج بالتنويم المغناطيسي | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الصعق الكهربائي في الدماغ، يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للتنويم المغناطيسي بشكل مؤقت، ونشرت الدراسة في مجلة Nature Mental Health.
الصعق الكهربائي للدماغ يزيد من القابلية للعلاج بالتنويم المغناطيسي
شملت الدراسة مشاركة 80 مريضا يعانون من الفيبروميالجيا، وهي حالة ألم مزمنة يمكن علاجها عن طريق العلاج بالتنويم المغناطيسي، واستبعد الباحثين الأشخاص الذين كانوا بالفعل قابلين للتنويم المغناطيسي بدرجة كبيرة.
وأفاد الباحثون، بأن المشاركين أصبحوا أكثر سهولة في التنويم المغناطيسي بعد أن تعرضوا للصعق الكهربائي مدته 46 ثانية، وذلك في مكان محدد في الدماغ.
وكان الأشخاص الذين لديهم قدرة عالية على التنويم المغناطيسي لديهم روابط أقوى بين منطقتين محددتين في الدماغ، القشرة الجبهية الظهرية الوحشية اليسرى، التي تشارك في معالجة المعلومات وصنع القرار، والحزامية الأمامية الظهرية، التي تشارك في اكتشاف المحفزات من البيئة.
وقال الباحثون، إن هذه النتائج يمكن أن تجعل العلاج بالتنويم المغناطيسي، علاجًا قابلًا للتطبيق للأشخاص الذين لا يمكن أن يصابوا بالغيبوبة العميقة، والمرضى الذين تلقوا تحفيز الدماغ خضعوا لزيادة ذات دلالة إحصائية في قابلية التنويم المغناطيسي.
وتابع الباحثون: والقدرة على التنويم المغناطيسي، هي سمة ثابتة لدى الأشخاص ولا تتغير إلا قليلًا مع تقدمهم في السن، على غرار الشخصية ومعدل الذكاء، والزيادة المؤقتة في قابلية التنويم المغناطيسي، يمكن أن تساعد المرضى على إدارة الألم المزمن عن طريق التنويم المغناطيسي بدلا من المواد الأفيونية.