أخبار عاجلةصحتك

الصحة: تطعيمات المدارس ساهمت في منع تفشي الأمراض الوبائية

أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، وجود إنجازات كبيرة تحققت في برامج التطعيمات في مصر، والتي حققت نجاحا ملحوظا على المستويين الإقليمي والدولي.

مصر نجحت في الوصول إلى مؤشرات عالمية

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار أن مصر نجحت في الوصول إلى مؤشرات عالمية، خصوصاً فيما يتعلق بالتطعيم ضد الالتهاب الكبدي B للأطفال دون سن الخامسة، حيث من المتوقع أن تصبح مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق مستهدفات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالقضاء على الالتهاب الكبدي B لدى الأطفال أقل من 5 سنوات، وذلك بحلول عام 2025.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أن هذا النجاح يعود إلى الجهود المستمرة لفرق التطعيم، إلى جانب التغطية الواسعة التي توفرها الوزارة عبر المنشآت الصحية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

حافظت مصر على نسب تغطية مرتفعة في التطعيم ضد الالتهاب الكبدي B

وحافظت مصر على نسب تغطية مرتفعة في التطعيم ضد الالتهاب الكبدي B، تجاوزت 95% في بعض المناطق.

وأشار إلى أن تطعيمات المدارس التي بدأت منذ عام 1992 أسهمت بشكل كبير في منع تفشي حالات الإصابة بالأمراض الوبائية، وعلى رأسها الالتهاب السحائي المنضمي A و C.

ويأتي هذا النجاح في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز صحة الطفل، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية، ويُعد نموذجاً يُحتذى به في المنطقة في مجال الوقاية والتطعيمات.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة أهمية التطعيمات في محاربة الأمراض وتقوية الجهاز المناعي للجسم.

وأشار إلى أن فكرة التطعيم تعتمد على محاربة أي فيروس يدخل الجسم ويكون الجهاز المناعي للجسم قوة على محاربة المرض.

وأكد أن أي إنسان يمكنه تناول التطعيم في أي وقت منذ الولادة يحصل على تطعيمات تقوي مناعة الجسم وتقوي الجسم على محاربة الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان خلال فترة حياته.

وأشار عبد الغفار إلى أن أغلب التطعيمات تؤخذ عن طريق الحقن والبعض منها من خلال الفم مؤكدا أن أي آثار جانبية تظهر بعد تلقي أي نوع من التطعيم تكون بسيطة وتختفي خلال يوم أو اثنين على الأكثر منها ألم مكان الحقن وارتفاع في درجة الحرارة الجسم أو احمرار مكان الحقن أو الصداع.

وتابع أن تلك الأعراض بسيطة لا تقارن نهائيا بالأعراض التي يمكن أن تظهر عند الإصابة بالمرض موضحا أن جميع التطعيمات آمنة وتمر بمراحل في صناعتها والتجارب عليها للتأكد من أمانها قبل السماح باستخدامها.

 الدراسات العلمية أثبتت أن المناعة المكتسبة من التطعيم تظل فترة أطول وأقوى وأكثر فاعلية 

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الدراسات العلمية أثبتت أن المناعة المكتسبة من التطعيم تظل فترة أطول وأقوى وأكثر فاعلية من المناعة الطبيعية التي تحدث نتيجة الإصابة بالمرض.

ووجه نصائح للمواطنين بأن اللقاحات مهمة وآمنة وضرورية وتحمي من الأمراض .

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button