الصحة العالمية: الخمول أكثر انتشارا بين السيدات عن الرجال ويسبب أمراض القلب والسكر

أكدت منظمة الصحة العالمية بحسب إحصائية جديدة عن معدلات الإصابة بالخمول، أن الخمول أكثر شيوعًا بين النساء البالغات بنسبة 48 % وبين الرجال 34%.
نسبة الخمول 40% بين البالغين في إقليم شرق المتوسط
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه لم يمارس 40% من البالغين في إقليم شرق المتوسط القدْر الموصى به من النشاط البدني.
واكدت الصحة العالمية أن قلة النشاط البدني عامل رئيسي من عوامل خطر الوفاة المبكرة بالأمراض غير السارية، وتزيد مخاطر الوفاة بسبب الأمراض غير السارية بنسبة 20% إلى 30% بين الخاملين مقارنة بالنشطين.
خطورة الخمول
وأشارت إلى أن الخمول يزيد احتمالات تعرض البالغين لما يلي:
١- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية
٢- النمط 2 من السكري
٣- الخرف
٤- سرطان الثدي والقولون
يؤدي الخمول في الأطفال والمراهقين إلى تراجع:
صحة القلب والأوعية الدموية
اللياقة البدنية
السلوكيات
جودة النوم
واشارت ان النشاط البدني المنتظم يحسِّن اللياقة وصحة القلب والأوعية الدموية والأيْض والصحة المعرفية، ويقلل دهونَ الجسم، أما قِلَّته فتزيد خطرَ الإصابة بالأمراض غير السارية وسوء الحالة الصحية.
و التطورات الحديثة والتكنولوجيا دفعت العديد منا إلى تبني نمط حياة أكثر خمولًا. ويرتبط قلة الحركة والجلوس أكثر بالعديد من الحالات الصحية ويُعتقد أنه سبب رئيسي لوباء السمنة.
ا الذي يعد نمط حياة خاملًا؟
تشير الأبحاث إلى أنه حتى أولئك الذين يقومون بكمية النشاط البدني التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل خلال الأسبوع أو 75 دقيقة من النشاط المكثف أسبوعيًا لا يزال من الممكن اعتبارهم خاملين إذا قضوا أربع إلى ست ساعات جالسين أو متكئين يوميًا.
أضرار الخمول
على المدى القصير، قد يؤدي عدم النشاط إلى زيادة الاكتئاب أو القلق، كما يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون والسكريات في النظام الغذائي ويؤدي إلى زيادة الوزن إذا لم تكن تحرق سعرات حرارية كافية.