أخبارأخبار عاجلةتوب ستوري

الشيخ نور الدين ايلبيدى يشرح أفكار المفكر العربى على محمد الشرفاء لطلاب بدولة بنين

تتواصل فى القارة الأفريقية الجهود المخلصة لنشر افكار ورؤى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي مؤسس مؤسسة رسالة السلام وذلك بإشراف ومتابعة مستمرة من د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة.

وفى هذا الصدد ومع إستمرار ردود الفعل الإيجابية داخل دولة بنين حيث يتم نشر افكار ورؤى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي فى المدارس والمساجد والمراكز الإسلامية.. قام الشيخ نور الدين ايلبيدى مؤسس ومدير مدرسة النور بشرح درس تعليمى لطلاب بدولة بنين حيث قام بإلقاء درس تعليمى عن افكار ورؤى المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي.

وقد قام الشيخ نور الدين ايلبيدى خلال الدرس بالتحدث إلى الطلاب باللغة العربية ثم بلغة اليوروبا وهى إحدى اللغات المحلية المنتشرة فى دولة بنين
وقد تضمن الدرس التعليمى شرح مقال المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي “لا إكراه فى الدين”
وفيما يلى ملخص الدرس .. حرِّيَّةُ العَقِيدَةِ في الإِسْلَامِ للمُفَكِّرِ العَرَبِيِّ عَلِي مُحَمَّد الشَّرْفَاء الحَمَّادِي.

يُبَيِّنُ المُفَكِّرُ عَلِي مُحَمَّد الشَّرْفَاء أَنَّ الإِسْلَامَ دِينُ الحُرِّيَّةِ وَالعَدْلِ، وَلَا يُكْرِهُ النَّاسَ عَلَى الإِيمَانِ، لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾.
فَكُلُّ إِنسَانٍ حُرٌّ فِي اختِيَارِ دِينِهِ وَعَقِيدَتِهِ، وَلَا سُلْطَانَ لِبَشَرٍ عَلَى إِيمَانِ بَشَرٍ.

وَيُؤَكِّدُ المُفَكِّرُ أَنَّ مَهمَّةَ الرَّسُولِ ﷺ كَانَتِ التَّبْلِيغَ وَالتَّذْكِيرَ فَقَطْ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسيْطِرٍ﴾.
فَلَيْسَ مِنْ حَقِّ أَحَدٍ أَنْ يُرَاقِبَ عَقِيدَةَ غَيْرِهِ أَوْ يُكْرِهَهُ عَلَى دِينٍ مَا.

وَيُحَذِّرُ المُفَكِّرُ الشرفاء مِنْ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَتَدَخَّلُونَ فِي إِيمَانِ النَّاسِ وَيَتَصَرَّفُونَ كَأَنَّهُمْ وُكَلَاءُ اللهِ فِي الأَرْضِ، فَهَؤُلَاءِ – كَمَا يَقُولُ – طُغَاةُ الدِّينِ الَّذِينَ زَيَّفُوا الحَقَّ وَحَرَّفُوا الرِّسَالَةَ.

وَيُبَيِّنُ أَنَّ اللهَ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي سَيُحَاسِبُ النَّاسَ يَوْمَ القِيَامَةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾.

وَبِاخْتِصَارٍ، فَالإِسْلَامُ – كَمَا يُؤَكِّدُ الشَّرْفَاء – دِينُ الحُرِّيَّةِ وَالمَحَبَّةِ وَالعَدْلِ، لَا إِكْرَاهَ فِيهِ، وَلَا وَصَايَةَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فِي الإِيمَانِ، فَالعَلَاقَةُ بَيْنَ العَبْدِ وَرَبِّهِ مُقَدَّسَةٌ، وَاللهُ هُوَ الحَكَمُ العَدْلُ يَوْمَ القِيَامَة.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button