أخبار عاجلةتوب ستوريشئون عربية ودولية

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال مطالبتهم باستقالة حكومة نتنياهو

أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن  الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال مشاركتهم في احتجاجات تطالب باستقالة حكومة نتنياهو.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

جيش الاحتلال: المساعدات عبر الرصيف البحري ستدخل غزة بعد تفتيش إسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال، أن المساعدات عبر الرصيف البحري العائم ستدخل إلى غزة بعد خضوعها لتفتيش إسرائيلي كامل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

اتفاق أمريكي تركي على تعزيز العلاقات الدفاعية.. وضرورة إنهاء «الصراع» في غزة

أصدرت الولايات المتحدة وتركيا اليوم السبت، بيانا مشتركا بشأن الآلية الاستراتيجية الأمريكية التركية، أكدتا خلاله على تعزيز العلاقات في عدد من القضايا من بينها مكافحة الإرهاب والتعاون الدفاعي.
جاء ذلك عقب ترؤس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره التركي هاكان فيدان، الاجتماع السابع للآلية الاستراتيجية الأمريكية التركية؛ حيث تضمن مناقشات مفتوحة وتعاونية واستراتيجية قادها مسؤولون رفيعو المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية التركية تلاها اجتماع بين الوزيرين بلينكن وفيدان.

وأكد بلينكن وفيدان – بحسب البيان الذي نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية – التزامهما بأجندة ثنائية إيجابية وموجهة نحو تحقيق النتائج وتتطلع إلى المستقبل وتعزز الأهداف المشتركة وتعالج التحديات العالمية الناشئة.

وناقش الوزيران، تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الأولويات الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الدفاعي، والنمو الاقتصادي، والتجارة، وأمن الطاقة وتغير المناخ، والعلاقات بين الشعبين.

كما أكدا دعم الولايات المتحدة وتركيا لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ضد روسيا. ورحبت الولايات المتحدة بجهود تركيا في البحر الأسود، بما في ذلك مجموعة العمل المعنية بالتدابير المضادة للألغام التي تم الإعلان عنها مؤخرًا وتسهيل الطرق الآمنة الحيوية للحبوب وغيرها من التجارة الدولية.

وناقش الوزيران الأزمة المستمرة في قطاع غزة الفلسطيني، واستعرضا ارتباطاتهما الدبلوماسية. وشددوا على أهمية إيجاد طريق لإنهاء الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية على الفور. كما أكدوا مجددا التزامهم بحل الدولتين الدائم.

وأكد بلينكن وفيدان ضرورة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. كما أعادت الولايات المتحدة وتركيا إطلاق مشاورات مكافحة الإرهاب خلال الآلية الاستراتيجية لتوسيع التعاون ضد الإرهاب والتصدي للشبكات ذات الصلة الضالعة في الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات، باعتبارها تهديدات لأمنها الوطني.

وناقش الوزيران، جميع جوانب الأزمة السورية، وأكدا التزام الولايات المتحدة وتركيا بعملية سياسية يقودها السوريون ويمتلكها السوريون؛ وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

وأكدت تركيا والولايات المتحدة أهمية إعادة المعتقلين والنازحين المنتمين إلى داعش من شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية، حيث يمكن إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم الأصلية، وتقديمهم إلى العدالة، حسب الاقتضاء.

 

كما تناول الجانبان قضايا أوسع في الشرق الأوسط وإفريقيا، بما في ذلك الحاجة إلى بناء الاستقرار والعلاقات الإقليمية من خلال زيادة التعاون الاقتصادي والأمني.

وناقشا الوضع في شرق البحر المتوسط، وشددا على أهمية الحفاظ على الاستقرار وقنوات الاتصال. ورحب بلينكن بالمشاركة المستمرة بين تركيا واليونان، بما في ذلك مجلس التعاون الخامس رفيع المستوى في ديسمبر 2023 في أثينا، والتوقيع على إعلان تركيا واليونان بشأن العلاقات الودية وحسن الجوار.

وفيما يتعلق بجنوب القوقاز، التزم الوزيران بالعمل معا لتعزيز اتفاق سلام متوازن ودائم بين أذربيجان وأرمينيا، واتفقا على أن هذا من شأنه أن يعزز الاستقرار والتعاون والرفاهية الإقليميين.

وبالتطلع إلى قمة الناتو الخامسة والسبعين في واشنطن، ناقش الوزير بلينكن والوزير فيدان سبل تعزيز التنسيق والتضامن في الناتو في مواجهة التهديدات والتحديات الحالية. وأكدوا من جديد التزامهم الطويل الأمد بالدفاع الجماعي كحلفاء، وكذلك بسياسة الباب المفتوح التي ينتهجها حلف شمال الأطلسي.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button