“الشاباك” الإسرائيلي يوافق على عملية عسكرية في الضفة
أفادت الإذاعة العامة العبرية، اليوم الخميس، بأن رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” غيّر موقفه الرافض من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
واستندت الإذاعة في ذلك إلى تقرير نشره موقع “إنْتيليجِنس أونلاين” المتخصص في الشؤون الأمنية، والذي قال إن رئيس الشاباك وافق على القيام بعملية عسكرية في الضفة الغربية نظرًا لتدهور الوضع الأمني، وضلوع حركة حماس في الاعتداءات على المستوطنين.
وأخذ رئيس الشاباك في تهيئة الرأي العام العالمي للعملية العسكرية المحتملة، مشيرًا إلى الاجتماع الذي عقده، مؤخرًا، مع مسؤولِين في الأمم المتحدة وحذّر من فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة على مناطقها، خاصة في شمال الضفة، وهو ما يُلزم الجيش الإسرائيلي من تكثيف نشاطاته.
وكان رئيس الشاباك قد وافق، الأربعاء، على مشاركة جهاز الشاباك الإسرائيلي الى جانب الشرطة، في مكافحة الجريمة بالمجتمع العربي في إسرائيل.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن استعداد الجيش الإسرائيلي لتكرار العملية العسكرية التي جرت في غزة الشهر الماضي.
وقال نتنياهو في كلمة خلال احتفالية ذكرى قتلى إسرائيليين: “نحن مصممون على الرد على أي محاولة لإلحاق الأذى بنا، وكما فعلنا في حارس الأسوار والسهم، الشهر الماضي، قادرون على تكرار ذلك”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بإعادة الأسرى لدى حماس والفصائل الفلسطينية في غزة”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، وخلال الاحتفالية ذاتها قال إن “عملية حارس الأسوار لم تنتهِ بعد”، والتي شنتها إسرائيل على قطاع غزة العام 2021.