طردت السلطات السويدية العراقي سلوان موميكا الذي حرق المصحف في احتجاجات شهر يونيو الماضي في ستوكهولم، والذي تسبب في موجة غضب عارم في العراق والمنطقة العربية والإسلامية وأدى إلى توتر العلاقات بين الدول الإسلامية والسويد والدنمارك.
من هو سلوان موميكا حارق المصحف؟
هو سلوان صباح موميكا من اللاجئين العراقيين هاجر إلى السويد وهو مسيحي سرياني ولد في مدينة الموصل في بلدة الحمدانية عام 1986، وطالبت العراق السويد كثيرًا بتسليمه إليها لحرقه نسخة المصحف مرتين متتاليتين خلال العام الحالي.
أسباب طرد حارق المصحف من السويد
سبب تأخير ترحيل حارق المصحف
أرجعت السويد تأخير تنفيذ أمر الترحيل لأن الرجل سيواجه خطر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم إرساله إلى العراق، مشيرة إلى أنه إذا تغير الوضع سيتم ترحيله، موضحة أنه السويدية في يوليو القادم ستعاود فحص تصريح إقامة الرجل.
تصريحات موميكا عن ترحيله وطرده من السويد
وقال موميكا في تصريحات لإحدى وسائل الإعلام السويدية إنه لن يغادر السويد وسوف يعيش ويموت في السويد، متهما وكالة الهجرة السويدية بارتكاب خطأ فادحًا .. معربا عن اعتقاده أن تكون هناك دوافع سياسية خفية وراء القرار، وسيقدم استئنافًا بهذا الشأن.
تفاصيل حرق المصحف في السويد
تعود قصة حرق المصحف في السويد إلى شهر يونيو عندما أقدم موميكا وآخرين على عملية الحرق ما دفع السويد إلى رفع حالة التأهب إلى ثاني أعلى مستوى، بعد أن أثار حرق مصاحف غضب المسلمين وتهديدات من الجماعات المتشددة، وتم إحراق بضعة مصاحف في السويد والدنمارك، من قبل أشخاص آخرين تحت مسمى حرية التعبير.
