السودان يتهم الدعم السريع بمهاجمة منشآت نفطية والفاشر تشهد قصفًا داميا

اتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم على حقول هجليج النفطية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين العاملين هناك. وذكرت وزارة الخارجية السودانية أنها قد تضطر إلى تعليق العمليات في الحقل وإجلاء الموظفين حفاظًا على سلامتهم، محملة قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الذي وصفته بـ”الدموي”.
وفي سياق متصل، كشفت شبكة أطباء السودان عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 71 آخرين، نتيجة قصف مدفعي متعمد شنته قوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وأدانت الشبكة هذا القصف، واصفة إياه بـ “الجريمة البشعة” التي تضاف إلى سجل الدعم السريع.
ونددت الشبكة بشدة بما وصفته بـ “المجزرة” التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر، مؤكدة أن ما يجري هناك هو “إبادة جماعية” تتضمن قصفًا وحصارًا وتجويعًا ممنهجًا لسكان المدينة، في تحدٍ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
واعتبرت شبكة أطباء السودان أن صمت المجتمع الدولي يشجع الدعم السريع على التمادي في سفك الدماء، مطالبة بتحرك عاجل وفوري لوقف القصف والحصار، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الدواء والغذاء والإسعاف إلى المحتاجين. وحملت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي مسؤولية صمتهم وعجزهم عن حماية المدنيين ووقف ما وصفته بـ”الإبادة”.



