ووفقًا للبحرية السنغالية، تم نقل 7 أطفال و16 امرأة من بين الركاب إلى قاعدة بحرية في دكار.
يقوم آلاف المهاجرين سنويًا بعبور مئات الأميال من مياه المحيط الذي يفصل بين إفريقيا وأوروبا بحثًا عن حياة أفضل، وهذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر.
ويعتبر فصل الصيف هو الوقت الذي يشهد زيادة في عدد المهاجرين الذين يخوضون هذه الرحلة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن عدد الوفيات أثناء محاولة الوصول إلى جزر الكناري بلغ ما لا يقل عن 559 شخصًا في عام 2022، وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام سُجل سقوط 126 قتيلًا أو مفقودًا على نفس الطريق، مع وقوع 15 حادثًا غرقًا.
ومن جانب آخر، عبر فريق عمل فريق تابع لمنظمة الأمم المتحدة عن إدانته بشدة لاستمرار الاحتجاز التعسفي لأكثر من 240 ألف مهاجر في مراكز اعتقال في المكسيك خلال النصف الأول من هذا العام.
و في تصريحات أدلت بها الدمعة الماضية، أشارت يودكيفسكا، عضو في البعثة التابعة للأمم المتحدة التي بدأت تحقيقاتها قبل 11 يومًا في ولايات شياباس (جنوب) وموريلوس (وسط) ونويفو ليون (شمال)، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المهاجرين تم احتجازهم لفترات تتجاوز الحد القانوني المسموح به في الدستور المكسيكي، وأنهم تعرضوا للابتزاز من قبل موظفي المراكز التي تحتجزهم.
وفي تطور آخر، أفادت بأنه تم احتجاز قاصرين، حتى بعضهم لا يتجاوز عمره 10 سنوات، وذلك على الرغم من وجود إصلاحات قانونية في المكسيك تهدف إلى تقليل احتجاز الأطفال المهاجرين.
وأشارت التقارير الواردة من المحققين إلى أن المهاجرين يفرض عليهم قيود على حركتهم في تلك المراكز، حيث تظل الأبواب المعدنية التي تفصل غرف الإقامة عن المساحات العامة مغلقة بشكل دائم.
