في عملية نوعية تستهدف فلول النظام السابق ومجرمي الحرب، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، عن حملة أمنية واسعة النطاق في مدينة حمص، أسفرت عن اعتقال عدد من العناصر المتورطة في مجزرة كرم الزيتون البشعة التي هزت ضمير العالم عام 2012. وتأتي هذه الحملة، التي تشارك فيها وزارة الداخلية، بعد معلومات استخباراتية دقيقة حول وجود فلول من ميليشيات النظام في أحياء وادي الذهب وعكرمة. وقد بدأت القوات المشاركة عملية تمشيط دقيقة لملاحقة المسلحين الفارين والقبض على المطلوبين الذين رفضوا تسليم أنفسهم أو أسلحتهم.
تأمين الأحياء السكنية
وقال مسؤول عسكري إن الحملة تهدف إلى القضاء على بؤر الفوضى وتأمين الأحياء السكنية، مؤكداً أن القوات المسلحة ستواصل ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين. ودعا المسؤول الأهالي إلى التعاون مع القوات الأمنية وتقديم أي معلومات قد تساعد في القبض على المطلوبين. من جهتها، طالبت وزارة الداخلية الأهالي بالالتزام ببيوتهم وتسهيل مهمة القوات الأمنية، مؤكدة أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود المبذولة لفرض الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
