السلطات الجزائرية تفتح تحقيقا لمعرفة ملابسات تعذيب وحرق أطفال مصابين بالتوحد
فككت قوات الأمن الجزائرية، اليوم الإثنين، عصابة أوهمت ضحاياها بممارسة نشاط رعاية الأطفال المرضى، بينما كانت تمارس شتى أنواع التعذيب ضد صغار مصابين بالتوحد ومتلازمة داون.
أثارت الفضيحة، غضب الجزائريين وتعاطفهم مع عشرات الأطفال الذين سقطوا ضحية تلك الشركة الوهمية الغير مرخصة.
وكان 50 طفلاً يقيمون في مقر تلك الشركة أو المؤسسة التي تنشط دون رخصة في مدينة قسنطينة، كانوا يعاملون بقساوة مطلقة، حيث تعرض بعضهم للحرق، وقد ظهرت آثار ذلك على أجسادهم، كما كانوا يتناولون وجبة واحدة في اليوم، ويتم تنويمهم عندالساعة السابعة مساء بأدوية محظورة.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، قال أحد أولياء الأطفال إنه كان يدفع نحو 1700 دولار لمدة شهرين بهدف رعاية ابنته من قبل تلك الشركة.
يذكر أن الأطفال الذين وجدوا في حالة مزرية نقلوا من قبل الجهات المعنية إلى دور رعاية خاصة بعد تفكيك الشركة والقبض على عناصرها التسعة، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة التي أثارت استنكاراً كبيراً في الشارع الجزائري.