أخبار عاجلةشئون عربية ودولية

السفارة السعودية بواشنطن تدعو المواطنين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة بسبب العاصفة “ميلتون”

أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن تنبيهاً للمواطنين الموجودين في ولايات: جورجيا، وكارولاينا الجنوبية، وكارولاينا الشمالية، بضرورة توخي الحيطة والحذر في ظل الإعلان عن حالة الطوارئ نتيجة تداعيات العاصفة “ميلتون”، المتوقع أن تؤثر في تلك المناطق خلال الساعات المقبلة.

وأكّدت سفارة المملكة العربية السعودية، أهمية الالتزام بتعليمات السلطات المحلية المعنية، والتقيُّد بالإرشادات الصادرة للحفاظ على السلامة العامة.

كما شدّدت على جاهزية فرق الطوارئ لتقديم الدعم في الحالات الحرجة، ودعت المواطنين إلى عدم التردّد في التواصل مع السفارة عند الحاجة.

وفي حالات الطوارئ، يمكن للمواطنين الاتصال على أرقام طوارئ السفارة التالية لتلقي المساعدة:

(202) 746-3555

(202) 746-0666

(202) 746-9777

وفي وقت سابق، استأنفت “السعودية”، المُحادثات مع “الولايات المتحدة” بشأن إقامة علاقات دفاعية أوثق بعد توقفها، بعد تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وكالة “بلومبرج” نقلاً عن مصادر، اليوم الأربعاء.

وقالت الوكالة نقلًا عن مصادر: “استأنفت السعودية المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن إقامة علاقات دفاعية أوثق بعد توقفها عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس أوائل أكتوبر”.

وأضافت الوكالة: “جرت مناقشات بالمخيم الشتوي في العلا شمال غرب السعودية بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، وقالوا إن جدول الأعمال كان يتضمن إحياء المفاوضات السابقة حول إبرام اتفاقية دفاعية كانت ستشمل أيضا التطبيع بين السعودية وإسرائيل”.

هذا وصرح سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.

كما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن التطبيع مع السعودية ممكن “حتى لو رفضت إسرائيل التحرك نحو قيام دولة فلسطينية”.

وجدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تأكيد بلاده أن التطبيع مع إسرائيل “لن يتم دون حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية”.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button