السر وراء تسلق كلب الهرم لقمة “خوفو” (فيديو)
كلب الهرم الأكبر.. أثار ظهور كلب فوق قمة الهرم الأكبر اهتمام الكثير من الجمهور والمتابعين، فغدوا يتساءلون عن المكان الذي استقر به بعد نزوله من أعلى قمة الهرم.
وأصبحت الحادثة غير المألوفة حديث وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة في مصر، حيث انتشرت اللقطات بسرعة البرق، وأظهرت كلبًا يتسلق ارتفاع 455 قدمًا على قمة هرم خوفو، الذي يعد أحد أعظم الآثار البشرية القديمة، وكان يطارد الطيور هناك.
وأضاف الدكتور كرم مصطفى، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج “صالة التحرير، تقديم الإعلامية “فاتن عبد المعبود”، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن صعود الكلب للهرم مجرد صدفة، معلقا: ربما يكون الكلب انجذب لإحدى الطيور.
وأوضح أن كلب الهرم عرف موطن النزول والصعود للهرم من خلال حاسة الشم على غرار رسم وتحديد الخرائط.
وأشار إلى أن تسلق كلب الهرم القمة التي تصل لـ500 متر ممكنة من خلال التسلق البطئ، لافتا إلى أن النزول من قمة الهرم أسهل بسبب زيادة الأوكسجين عكس الصعود.
في سياق متصل سلطت صحيفة «Indian Express» الضوء على تفاصيل ما حدث بعد انتشار الفيديو، إذ أعرب العديد من المشاهدين عن قلقهم على مصير الكلب وطالبوا بإنقاذه، وفي تصريح للصحيفة، أشار المصور إلى أن الكلب «على ما يبدو تمكن من النزول بنفس الطريقة التي صعد بها».
وروى الطيار الشراعي أليكس لانج، الذي التقط الفيديو، تجربته قائلاً: «لقد رصدت الكلب أثناء تحليقي حول الهرم، تأكدت من أنه بخير قبل أن أعود للهبوط»، فالفيديو الذي نشره لانج حصد ملايين المشاهدات في غضون ساعات قليلة.
كلب الأهرامات
في اليوم التالي، ومع رعودة الطيار برفقة زميله مارشال للتحقق مما إذا كان الكلب لا يزال على القمة، إلا إنه لم يعثرا عليه، إذ وصفا الأمر بأنه غير معقول.
ومن ناحية أخرى، وبالرغم من أن الكلب قد تمكن من النزول من أعلى قمة الهرم، إلا إن آلية صعوده لازالت لغزًا، رغم الجهود التي بذلها الطياران في فحص الموقع، أكدا أنهما لم يعثرا على الكلب في اليوم التالي، مما يشير إلى أن الحيوان قد نزل بنفس الطريقة التي تسلق بها.
وتحدث السائح مارشال موشر، الذي عاد بطائرته الشراعية لمحاولة إنقاذ الكلب، عن دهشته، قائلاً: «عندما عدت في اليوم التالي لم يكن الكلب هناك، يبدو أنه نزل»، وأعرب عن دهشته قائلاً: «لا أستطيع أن أفهم كيف تمكن من تسلق هذا الارتفاع، الأمر جنوني حقًا»، فالكلب الذي صعد إلى قمة الهرم ثم اختفى في اليوم التالي، أثار موجة من الجدل مجددًا.
وسخر بعض الأشخاص من واقعة الكلب قائلين إن: الكلب البلدي المصري يمكنه فعل أي شيء، بينما أشار البعض الآخر إلى أن سر بناء الأهرامات نفسها لا يزال لغزًا، فكيف سنفهم كيف صعد كلب إلى القمة؟.