رد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، على موافقة النادي الأهلي وتلبية دعوة إدارة الفارس الأبيض بزيارة النادي غدًا الإثنين من أجل توطيد العلاقات بين الفريقين خلال الفترة المقبلة.
وجاء بيان نادي الزمالك كالتالي:-
يُثمن مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، إعلان مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب قبول الدعوة لزيارة مقر النادي بميت عقبة غداً الاثنين 19 فبراير، في إطار توطيد العلاقات بين قطبي الكرة المصرية، والتي ترسخت أواصرها على مر السنين والأجيال.
ويؤكد المجلس أنه منذ اليوم الأول في إدارة النادي، أطلق مبادرة لعودة العلاقات القوية والممتدة والتاريخية بين الزمالك والأهلي، ولنبذ كل التصرفات التي تهدف النيل من العلاقة التاريخية التي تربط قطبي الرياضة المصرية، وانطلاقاً من مسؤوليتهما بصفتهما المُساهمين الأكبر في الطفرة الرياضية تماشياً مع التطور الكبير الذي يسود كل المجالات المختلفة في البلاد.
ويؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك، أن العهد الدائم بالنادي منذ تأسيسه يقوم نحو العمل على ترسيخ قيم الروح الرياضية والتنافس الشريف مع الجميع، ونبذ التعصب، في إطار الحرص الكامل على الروابط الأخوية بين أطراف المنظومة الرياضية وجهود الدولة التي تهدف إلى المزيد من التكاتف لرفعة المستوى الرياضي لمصرنا الحبيبة.
وجاء بيان النادي الأهلي لتلبية دعوة نادي الزمالك كالتالي:-
يقوم مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، غدًا “الاثنين” بزيارة نادي الزمالك؛ تلبية للدعوة التي تلقاها قبل فترة من مجلس إدارة الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب.
تأتي هذه الزيارة الودية ترسيخًا للعلاقات الوطيدة بين الناديين الكبيرين وجماهيرهما العريقة على مر العصور والأجيال.
كان من المفترض أن يلبي مجلس الأهلي الدعوة المشار إليها في وقت سابق، إلا أن الظروف التي ألمت بعائلة الأهلي والوعكة الصحية للوزير العامري فاروق، نائب رئيس النادي رحمة الله عليه، ووفاته قبل ثلاثة أسابيع كانت وراء التأجيل.
الجدير بالذكر أن العلاقات المتميزة بين قطبي الرياضة المصرية دائمًا حاضرة في كل زمان ومكان، وكلاهما يحمل تقديرًا كبيرًا للآخر بالرغم من المنافسة الشريفة بين الناديين في مختلف اللعبات الرياضية.
كما أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من المواقف الإيجابية التي تعكس أواصر الحب والروح الطيبة بين الكيانات الرياضية الكبيرة التي تسهم في دعم ومساندة كل المنتخبات الوطنية.