ظل الروبل الروسي اليوم الخميس، عند مستوى 56 مقابل الدولار الأمريكي، باقيا بذلك على مقربة من أعلى مستوى في 7 سنوات عند 54.8 الذي لمسه في نهاية مايو الماضي، حيث استمرت ضوابط رأس المال وارتفاع أسعار الصادرات الروسية الرئيسية في دعم العملة.
العملة الصعبة في روسيا تفقد جاذبيتها
وسمح البنك المركزي الروسي حاليا للأفراد بشراء العملات الأجنبية، وفقدت المدخرات بالعملات الصعبة جاذبيتها، حيث فرضت البنوك الروسية رسومًا ضخمة وأسعار فائدة سلبية على الودائع بالعملات الأجنبية من العملات التي تحددها الدول «غير الصديقة»، كما صنفتها موسكو في وقت سابق قبل أسابيع.
بورصة موسكو تعاقب الفرنك السويسري
وأوقفت بورصة موسكو تداول الفرنك السويسري، استجابة لعقوبات برن على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا نهاية فبراير الماضي، في الوقت ذاته، أدى ارتفاع أسعار النفط وزيادة المبيعات إلى آسيا إلى إبقاء الطلب على الروبل قويًا نسبيًا، رغم ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن مستويات إمدادات الطاقة إلى أوروبا، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
توقعات بتراجع سعر الروبل خلال عام
تاريخيًا، وصل سعر الروبل الروسي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 150 في مارس 2022، ومن المتوقع تداول الروبل الروسي عند 60.52 بنهاية هذا الربع الشهر الحالي، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات بأن يتم التداول عند 75.88 روبل للدولار الواحد في غضون 12 شهرًا.
الصادرات النفطية الروسية السبب
وزادت صادرات روسيا من النفط الخام المشحونة بحرا من 1 إلى 15 يونيو بمقدار 576 ألف برميل في اليوم لنحو 3.88 مليون برميل في اليوم، وفقًا للبيانات الأولية من مزود تحليلات الشحن Kpler.
وتواصل دولتا الصين والهند، تشكيل أكبر سوق مستهلك للنفط الروسي، مع تراجع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن تجارة النفط مع موسكو قبل الموعد النهائي في الربع الأول من عام 2023 لإنهاء واردات الخام والمنتجات الروسية.
