تحدث الذبحة الصدرية عندما لا يتلقى جزء من القلب ما يكفي من الأكسجين، وقد يشعر الشخص بألم أو انقباض أو ضغط في الصدر، الذبحة الصدرية ليست مرضًا بل هي أحد أعراض حالة كامنة أخرى.
ما هي الذبحة الصدرية؟
الذبحة الصدرية هي ضيق أو انقباض أو ضغط أو ألم في الصدر، وتحدث عندما تتلقى منطقة من عضلة القلب كمية أقل من الأكسجين في الدم عن المعتاد، وفقًا لموقع “Medical today today ” الطبي.
الذبحة الصدرية ليست مرضًا بل هي أحد الأعراض، وتحدث عادةً بسبب نقص التروية، عندما يصبح أحد الشرايين التاجية أو أكثر ضيقًا أو مسدودًا، وغالبًا ما تكون أحد أعراض مرض القلب التاجي.
وحدها، الذبحة الصدرية ليست مهددة للحياة، لكنها قد تشبه أعراض النوبة القلبية، وهي علامة على أمراض القلب.
أعراض الذبحة الصدرية
تتضمن أعراض الذبحة الصدرية أيًا من الأحاسيس التالية في الصدر:
الضغط
الثقل
الشد
الحرقان أو الألم في الصدر، وعادة ما يبدأ خلف عظم القص
غالبًا ما ينتشر الألم إلى الرقبة أو الفك أو الذراعين أو الكتفين أو الحلق أو الظهر أو الأسنان.
وتتضمن الأعراض المحتملة الأخرى:
عسر الهضم
حرقة المعدة
ضعف
تعرق
غثيان
تشنجات
ضيق في التنفس
وتعتمد مدة هذه الأعراض على نوع الذبحة الصدرية.
أعراض الذبحة الصدرية عند الإناث
في أي شخص، قد تنبع الذبحة الصدرية من أمراض القلب التاجية أو أمراض الأوعية الدموية المتعددة.
وتؤثر أمراض الأوعية الدموية المتعددة على الإناث أكثر من الذكور، ونتيجة لذلك، أن الإناث قد يعانين من أعراض مختلفة تصاحب الذبحة الصدرية.
بالإضافة إلى آلام الصدر، والتي قد تكون حادة، قد تعاني الأنثى المصابة بالذبحة الصدرية من:
الغثيان والقيء
ألم البطن
التعب
ضيق التنفس
علاج الذبحة الصدرية
تهدف العلاجات إلى تقليل الألم ومنع الأعراض ومنع أو تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، وقد يوصي الطبيب بالأدوية أو تغييرات نمط الحياة أو إجراء جراحي أو مزيج من كل ذلك.
تغييرات نمط الحياة
يمكن أن تساعد الاستراتيجيات التالية:
الإقلاع عن التدخين
إدارة الوزن
فحص مستويات الكوليسترول بانتظام
الراحة عند الضرورة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تعلم كيفية التعامل مع التوتر أو تجنبه
اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم ومصادر البروتين الخالية من الدهون
الأدوية
غالبًا ما يصف الأطباء النترات، مثل النتروجليسرين، للذبحة الصدرية، وتمنع النترات أو تقلل من شدة الذبحة الصدرية عن طريق إرخاء وتوسيع الأوعية الدموية.
تتضمن خيارات الأدوية الأخرى:
حاصرات بيتا
حاصرات قنوات الكالسيوم
مثبطات الإنزيم المغطي للأنجيوتنسين
أدوية مضادة للصفيحات عن طريق الفم
مضادات التخثر
الستاتينات، وهي أدوية تخفض الكوليسترول
قد تساعد الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم في علاج الذبحة الصدرية، وتهدف هذه الأدوية إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وإبطاء معدل ضربات القلب، وإرخاء الأوعية الدموية، وتقليل الضغط على القلب، ومنع تكون جلطات الدم.
أسباب الذبحة الصدرية
عادةً ما تنتج الذبحة الصدرية عن مرض الشريان التاجي الكامن.
وتزود الشرايين التاجية القلب بالدم الغني بالأكسجين، وعندما يتراكم الكوليسترول على جدار الشريان وتشكل لويحات صلبة، فإن هذا يضيق الشرايين بشكل فعال.
وتزيد عوامل أخرى، بما في ذلك تلف الشرايين والتدخين، من خطر تراكم اللويحات.
وعندما تضيق الشرايين، يصبح من الصعب وصول الدم الغني بالأكسجين إلى القلب، أيضًا قد تنكسر اللويحات وتشكل جلطات تسد الشرايين.
إذا لم يتمكن الدم من حمل الأكسجين إلى القلب، فإن عضلة القلب لا تستطيع العمل بشكل صحيح، وهذا يسبب الذبحة الصدرية.
